المخالفون بعد 31 يوليو غير مشمولين في «احمِ نفسك»

أكد مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، العميد سعيد راكان الراشدي، أن مبادرة «احمِ نفسك بتعديل وضعك»، لن تشمل من خالف قانون دخول وإقامة الأجانب في الدولة من تاريخ الأول من أغسطس الماضي، وأنّ هؤلاء لن يتمكنوا من الاستفادة مما تتيحه من فرص وميزات، حيث ستطبّق بحقهم الإجراءات التي نص عليها قانون دخول وإقامة الأجانب.

وتفقد الراشدي مراكز استقبال مخالفي قانون دخول وإقامة الأجانب، الراغبين في الاستفادة من مبادرة «احم نفسك بتعديل وضعك»، التي أنشأتها بجوار مباني الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب في كل من رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين وعجمان.

والتقى فرق العمل في مركز رأس الخيمة، مؤكّداً حرص الهيئة على تذليل أي صعوبات أو عوائق قد تواجه أي فريق خلال أدائه مهام عمله، وبما يضمن تحقيق أهداف المبادرة، والوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.

وأثنى الراشدي على جهود فرق العمل، وحرصها على تنظيم مواقع استقبال الراغبين في الاستفادة من المبادرة، وتوفير كل ما يلزم لراحتهم، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم بأعلى درجات الكفاءة والسرعة والوضوح، مشيداً بالمهنية العالية التي يتميز بها أعضاء تلك الفرق، وبدرجة إلمامهم بمختلف الجوانب ذات العلاقة بإجراءات المبادرة وتطبيقها على الحالات المستهدفة.

وفي مركز الفجيرة استمع الراشدي إلى آراء وملاحظات عدد من المتعاملين والمراجعين، حيث عبّر مستفيدون من المبادرة عن عظيم شكرهم وامتنانهم لقيادة الدولة وحكومتها، على ما قدّمته من تسهيلات لهم مكّنتهم من تلافي الغرامات المالية والعقوبات القانونية الأخرى، التي ترتبت عليهم نتيجة مخالفتهم قانون دخول وإقامة الأجانب في الدولة، مؤكّدين أنّ المبادرة تجاوزت توقعاتهم وطموحاتهم، من خلال سماحها للراغبين في البقاء في الدولة بتعديل أوضاعهم، وللراغبين في العودة إلى بلدانهم بالمغادرة طواعية، والعودة مرة أخرى في حال رغبتهم في ذلك ودون أي قيود.

واستمع في مركزي عجمان وأم القيوين، إلى شرح من القائمين على المركزين، حول معدلات تدفق المراجعين، والمدة الزمنية التي تستغرقها عملية تسوية أوضاع المخالف وتعديل وضعه، ومنحه الموافقة على العمل، في حال توافر فرصة العمل والكفيل لديه، أو تصريح المغادرة في حال رغبته في ذلك، مؤكداً حرص الإدارة العليا للهيئة على تقديم أفضل الخدمات لكل راغب في تسوية أوضاعه، انسجاماً مع نهج الحكومة الرشيدة، وتجسيداً لهدفها في تحقيق السعادة للناس.