«وسام الخير» تحتفي بـ 5 مفتشين في جمارك دبي

فاجأ شباب هيئة تنمية المجتمع خمسة من المفتشين العاملين في «جمارك دبي»، أثناء تأديتهم مهامهم، بعد أن وقع عليهم اختيار مجلس الشباب للحصول على «وسام الخير» في «عام زايد».

ويأتي اختيار المفتشين الخمسة للحصول على الوسام، المرتبط بالإخلاص والتفاني من أجل خدمة المجتمع وأبنائه، استناداً لسلسلة من النجاحات التي مر بها المفتشون، التزاماً منهم بضمير مهني، وحرصاً على خدمة وطنهم والسهر على حمايته.

وتم تكريم عبداللطيف خلف الرفاعي بـ«وسام الخير»، وهو ضابط تفتيش أول يعمل في جمارك دبي منذ عام 2006، وقد أسهم في كشف العديد من محاولات التهريب في المطار، خصوصاً محاولات تهريب المواد الممنوعة والمخدرة، فقد تمكن خلال مسيرته المهنية في جمارك دبي من ضبط العديد من القضايا الجمركية، وتدرج في العديد من المواقع الوظيفية، التي أثبت خلالها كفاءته وتميزه وقدرته على نقل الخبرات في مجال عمله للمفتشين الجدد.

كما حصل عبدالعزيز عادل بن سيفان، وهو مفتش أول، انضم إلى الدائرة في عام 2008، على «وسام الخير»، حيث تتميز سيرته المهنية بالدقة والحرفية الجمركية، ما مكنه من إحباط عدد من قضايا التهريب الجمركية والجنائية، وضبط أشخاص لا يحق لهم دخول الدولة.

كما تم تكريم المفتش راشد مطر بنواس، الذي حظي منذ التحاقه بجمارك دبي في عام 2010 بسيرة مهنية مميزة وحافلة بالانضباط جعلته قدوة للمفتشين، كما أن لديه سجلاً حافلاً بالإنجازات، وضبط عدد من مهربي المواد المخدرة التي يحاول المهربون إخفاءها في أحشائهم.

وتضمنت قائمة المفتشين المكرمين خليفة خالد أحمد، الذي أظهر نموذجاً إيجابياً في الالتزام بالتعليمات والأوامر، وقدرة كبيرة على طرح مبادرات لتطوير التماسك الاجتماعي على صعيد زملائه ورؤسائه.

كما حصل على «وسام الخير» المفتش وحيد خورشيد، الذي يعمل في إدارة عمليات المسافرين بـ«جمارك دبي»، وتميز منذ التحاقه بجمارك دبي في عام 2009 بدقة وحرفية ساعدتاه على إحباط عدد من قضايا التهريب الجمركي.

وأشارت رئيس مجلس شباب الهيئة، هدى البستكي، إلى أن عمل مفتشي «جمارك دبي» خلف الكواليس، الذي لا يعرف طبيعته كثير من أفراد المجتمع، قد يكون أحد العوامل المهمة في حفظ أمننا واستقرار مجتمعنا.

وقالت قائد مبادرة «وسام الخير»، في مجلس شباب الهيئة، مها السويدي، إن اختيار المفتشين الخمسة من «جمارك دبي» جاء انطلاقاً من أهمية العمل الذي يقومون به وأثره الكبير في المجتمع، مضيفة أن فكرة «وسام الخير» جاءت بهدف تسليط الضوء على المهن والموظفين والأفراد الذين يقدمون خدمات جليلة بصمت نتمتع بها جميعاً، ولا يتم ذكرها أو الإشارة إليها. ومن خلال وسام الخير نقدم شكرنا وامتناننا لهذه الشخصيات التي لا تنتظر هذا الشكر، وتعمل باستمرار وبالوتيرة نفسها من الإخلاص والتفاني بعيداً عن الأضواء.

وتعد مبادرة «وسام الخير» ضمن قائمة مبادرات الهيئة لـ«عام زايد»، حيث تهدف إلى شكر وتقدير 100 من أفراد المجتمع في دبي من مختلف القطاعات، ممن تميزوا بعطائهم ضمن مجالات أعمالهم وخارجها، وبإحداث أثر إيجابي في المجتمع جعلهم نماذج رائدة لأبناء الوطن، وتعبيراً حياً عن قيم زايد ونهجه في التفاني والعطاء.

«النجوم الـ5 أسهموا في كشف محاولات  تهريب مواد مخدرة وضبط أشخاص لا يحق لهم  دخول الدولة».