«الموارد البشرية والتوطين» تستهدف قطاع الوظائف الخضراء

أفاد وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للاتصال والعلاقات الدولية، الدكتور عمر النعيمي، بأن الوزارة تستهدف مستقبلاً قطاع الوظائف الخضراء لتوفير شواغر للمواطنين الباحثين عن عمل من الجنسين، لافتاً إلى أن القطاع سيشمل قطاعات اقتصادية مستدامة وصديقة للبيئة مثل الطاقة المتجددة والبيئة النظيفة والطاقة المستدامة والزراعة.

جاء ذلك رداً على أسئلة الصحافيين على هامش فعاليات «الأيام المفتوحة للتوظيف» الذي نظمته الوزارة، أخيراً، في فندق انتركونتننتال فيستفال سيتي، وزاره أكثر من ألفي مواطن ومواطنة من الباحثين عن عمل، لشغل عدد من الشواغر في عدد من شركات قطاعات المالية والتجزئة والسياحة.

وقال النعيمي إن «الوزارة بدأت توفير وظائف في قطاعات النقل والطيران، والاتصالات، والتكنولوجيا، فيما سيتم استهداف قطاع الوظائف الخضراء، الذي سيعلن عنه في السياسة الوطنية للتشغيل قريباً».

وأضاف أن التوجه للوظائف الخضراء يأتي في إطار الأجندة الوطنية الخضراء، التي اعتمدها مجلس الوزراء عام 2015، كخارطة طريق لتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد أخضر، وتماشياً مع السياسات والمبادرات المحلية بشأن التعليم البيئي والتدريب المهني، ووفقاً لأفضل الممارسات الدولية، لتعزيز الوظائف الخضراء في الدولة.

وكان النعيمي أكد في كلمته أمام مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ106 في جنيف، أن استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء وسياساتها الهادفة إلى تحويل اقتصادها إلى اقتصاد أخضر ومتنوع بحلول عام 2030 ستثمر عن توفير نحو 160 ألف وظيفة خضراء جديدة في سوق العمل.

وتابع أن الوزارة تسعى بالتعاون مع المؤسسات المعنية في الدولة إلى تطوير سياسات جديدة لتلبية الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل من الخبرات اللازمة لشغل هذه الوظائف، مشيراً إلى المؤتمر الذي عقد أخيراً في دبي بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في إطار مبادرة مستقبل العمل، والذي أسهم في وضع بعض الأطر التي ستعزز جهود الوزارة في سعيها نحو تحقيق هذا الهدف.

من جهة أخرى، أفاد تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بعنوان «وظائف خضراء.. نحو عمل لائق في عالم مستدام قليل الكربون»، بأن التركيز سيكون مستقبلاً على الوظائف الخضراء في الزراعة والصناعة والخدمات والادارة، التي تسهم في الحفاظ على جودة البيئة.

160

ألف وظيفة خضراء

جديدة في سوق

العمل بحلول

عام 2030.