تهدف إلى عقد ورش ودورات تدريبية لتعزيز مسارات المواطنين
مذكرة تفاهم لدعم انتقال الشباب الإماراتي من التعليم إلى التوظيف
وقعت وزارة الموارد البشرية والتوطين ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم مذكرة تفاهم بشأن التعاون لدعم انتقال الشباب المواطنين من مرحلة التعليم إلى التوظيف من خلال استخدام نهج جديد معزز بأحدث التقنيات والتكنولوجيا.
وبموجب المذكرة التي وقعت أخيراً في ديوان وزارة الموارد البشرية والتوطين، من المقرر أن ينفذ الجانبان عدداً من البرامج وورش العمل والمنتديات والدورات التدريبية، وإجراء البحوث المشتركة بهدف دعم مسارات الشباب المواطنين وصولاً إلى حصولهم على الوظائف المناسبة.
وتم تطوير منصة رقمية تفاعلية مع الخبراء في مجال التعليم والشباب بما يتيح إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات في مجال الإعداد للجامعة والوظيفة.
وقال وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، إن مؤسسة «عبدالله الغرير للتعليم» توفر فرصاً تعليمية للشباب الإماراتي لتأهيلهم أكاديمياً بما يعزز من فرص التحاقهم بالوظائف المتوافرة في سوق العمل، مشيراً إلى أن الشراكة بين الوزارة والمؤسسة تجسد توجيهات القيادة بضرورة تضافر الجهود الوطنية من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وتكامل الأدوار دعماً لمسيرة التوطين التي تستهدف تمكين الموارد البشرية الوطنية في الوظائف المناسبة بمختلف القطاعات الاقتصادية، وتطوير مهاراتهم وتنافسيتهم، وإتاحة المجال أمام الكفاءات ليقودوا الاقتصاد المعرفي التنافسي.
وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، عبدالعزيز الغرير، إلى أهمية المذكرة في مساعدة الشباب الإماراتي ودعم مسيرتهم من التعليم إلى التوظيف من خلال الشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، انطلاقاً من التزام المؤسسة بتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على اختيار تخصصات جامعية ومهن تتوافق مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل، وبالتالي إعداد جيل من الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، وليسهموا بفاعلية في تنافسية دولة الإمارات.
وأكد مواصلة المؤسسة تنفيذ خطتها الاستراتيجية في دعم الشباب من خلال اتباع أحدث التقنيات والتعاون مع الخبراء في مجال التعليم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news