«شؤون القصّر» تدعم هيئة تنمية المجتمع بمليون درهم

قدّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، شيكاً بمليون درهم، إلى هيئة تنمية المجتمع، لدعم صندوق التضامن الاجتماعي التابع للهيئة، في إطار مبادرات المؤسسة الخيرية في «عام زايد»، وانسجاماً مع استراتيجيتها لدعم بناء المجتمع المتلاحم.

وأكّد الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، علي المطوّع، أن الفرص متاحة أمام الجميع من الأفراد والمؤسسات للإسهام في دعم بناء مجتمع متلاحم متماسك في دولة الإمارات، من خلال توحيد جهود العمل الخيري والإنساني والمجتمعي، لتمكين الشرائح التي تحتاج إلى العون والمساندة، لتعزيز شعورها بالانتماء والأمان، لما فيه سعادة الفرد والمجتمع على حد سواء.

وشدد المطوّع على أن ثقافة الخير والعطاء متأصلة في دولة الإمارات، وفي منظومة قيمها التي تأسست عليها، وهو ما جسّدته دوماً قيادتها وبرامجها الحكومية الحريصة على تمكين الإنسان، وترسيخ ركائز المجتمع المتكافل، بحسب أولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.

من جانبه، أشاد المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع رئيس صندوق التضامن الاجتماعي، سعيد الطاير، بالإسهام الذي قدمته مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، لدعم تحقيق رسالة صندوق التضامن الاجتماعي، المتمثلة في تحقيق العيش الكريم للفئات المحتاجة، ومد يد العون للأسر ذات الدخل المنخفض ممن يحتاجون إلى دعم الصندوق.

ونوّه الطاير بإسهامات المؤسسات الفاعلة، في مقدمتها مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، في تعزيز تلاحم المجتمع بمختلف فئاته، من خلال دعم مدخلات الصندوق بمورد إضافي يسهم في دعم الأفراد والمجتمع، من خلال دعم مستدام بصيغة التبرعات والهبات والأوقاف.