الإمارات توفّر علاجاً جديداً لـ «الغدد العرقية» يُطرح للمرة الأولى في الشرق الأوسط
كشف المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل، الذي افتتحت دورته الرابعة أمس، في أبوظبي، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، عن طرح دواء جديد للمرة الأولى في الشرق الأوسط والخليج لعلاج مرض التهاب الغدد العرقية القيحي، مؤكداً أن 95% من أطباء الجلدية في مستشفيات أبوظبي الحكومية مواطنون، و15% من المترددين على عيادات التجميل لديهم مشكلات نفسية.
وتفصيلاً، سلّطت جلسات اليوم الأول من المؤتمر الضوء على أحدث التطورات وأفضل ممارسات التشخيص والعلاج للعديد من الموضوعات المتعلقة بالأمراض الجلدية والتجميل ومكافحة الشيخوخة، بالإضافة إلى التعرف إلى العلاجات الجديدة والمتطورة لمختلف حالات الأمراض الجلدية، وأحدث التقنيات والوسائل المعتمدة في هذا المجال.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن الرعاية الطبية في الإمارات لا تقتصر على مجرد تقديم الخدمة المتميزة، بل تتعدى ذلك إلى متابعة التقدم الطبي في هذا المجال، والحرص الكبير على الأخذ بأحدث ما في العالم من خدمات وتسهيلات، إضافة إلى تكثيف الجهود في متابعة أحدث ما توصل إليه العلم في التخصصات المختلفة، مشيراً إلى أن مهمة الطبيب ليس فقط علاج الأجساد، بل أيضاً إشعار المرضى بالثقة والاهتمام بغض النظر عن هوياتهم أو ألوانهم أو أعراقهم، حيث يفتح التسامح الفطري بين الطبيب والمريض الباب للحوار وفهم لاحق يساعد الطبيب على الوصول إلى التشخيص الأكثر دقة، وتحديد أفضل علاج.
من جانبه، كشف رئيس المؤتمر، رئيس الشرق الأوسط للبورد العالمي للتجميل، استشاري الأمراض الجلدية، الدكتور خالد عثمان، عن مناقشة المؤتمر علاجاً جديداً لمرض التهاب الغدد العرقية القيحي، والذي يطرح للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في دولة الإمارات، كما أنها الدولة الخامسة على مستوى العالم التي توفر هذا العلاج، نظراً لارتفاع ثمنه، مشيراً إلى أن هذا المرض يصيب 3% من سكان العالم. وكان العلاج السابق يتطلب إجراءً جراحياً لإزالة الجزء المصاب من الجلد، وعمل «ترقيع»، إلا أن العلاج الجديد يقضي على المرض دون جراحة بنسبة شفاء 100%.
وقال إن المؤتمر يحاضر فيه 65 من كبار العلماء والخبراء والمتخصصين الدوليين والمحليين من أطباء الجلد والتجميل والليزر من مختلف دول العالم.