«شؤون القصّر» و«تشكيل» يطلقان مبادرة «فنون»
أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر عن إطلاق مبادرة «فنون» الوقفية، بالتعاون مع مركز «تشكيل» في دبي، لدى القصّر الذين ترعاهم المؤسسة.
وتهدف المبادرة، التي تتواصل على مدى ستة أشهر حتى مارس 2019، إلى تشجيع محبي الفنون من القصّر على إطلاق إبداعاتهم الفنية وطاقاتهم الكامنة، واستكشاف وإبراز وصقل قدراتهم في مختلف مجالات التصميم والفن التشكيلي، وذلك من خلال برامج فنية وورش متنوّعة موزعة على فئتين عمريتين رئيستين، وتشمل فنون الخط العربي والتصميم والتصوير والطباعة الفنية بأنواعها والتلوين والحرف اليدوية والرسم الحي والفن المعاصر والنقد الفني، مع فرصة الاستفادة من مرافق مركز تشكيل المتطوّرة في مجال الفنون.
وتخصص مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر العديد من المبادرات النوعية الهادفة إلى تمكين القصّر، بالتعاون مع مؤسسات ريادية، وتوفير مختلف أشكال الدعم والمساندة للقصّر، لتحقيق اندماجهم الإيجابي في المجتمع، وتعزيز إسهاماتهم الفاعلة في بنائه، كما هي الحال مع مبادرة الوقف التعليمي، التي أطلقتها المؤسسة، أخيراً، لمساعدة الطلاب المتميزين من القصّر على متابعة دراساتهم الأكاديمية العليا.
وتمثّل الشراكة مع مركز «تشكيل» استكمالاً للمبادرات الوقفية المشتركة، كونه يمثّل بيئة محفزة لتطوير مشهد الفن المعاصر والتصميم والإبداع والابتكار في دبي ودولة الإمارات، وتعزيز الحوار بين الفنانين والهواة والموهوبين والمجتمع، بالاعتماد على نموذج العضوية المفتوحة، وبالاستفادة من محترفات فنية متعددة التخصصات، ومساحات عمل حرة، ومعارض في كل من موقعيه في منطقة ند الشبا وحي الفهيدي التاريخي في دبي، وهو ما يدعم تطوير الممارسين الفنيين، وإشراك المجتمع في الحراكين الثقافي والفني، وترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة، ودعم الصناعات الإبداعية والثقافية.
وقال مدير إدارة شؤون القصر لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، أحمد حسن ناصر: «تهدف خطة دبي 2021 إلى جعلها الدعامة الصلبة لنهضة دبي وتطوّرها في كل المجالات، فضلاً عن جعلها مكاناً مفضلاً للعيش والعمل، بما توفره من تجربة ثقافية ثرية».
• «المبادرة» تتواصل على مدى ستة أشهر، لتشجيع محبي الفنون من القصّر على إطلاق إبداعاتهم .