النقبي يبحث عن النفط بتكنولوجيا حديثة
يستثمر المواطن الشاب خالد عبدالله النقبي (21 عاماً)، تخصّصه في الهندسة البترولية، في إنجاز مشروع تخرّج في جامعة فرجينيا الغربية، لإنتاج النفط باستخدام تكنولوجيا حديثة تتيح قراءة عمر الحقل ومخزونه وكمية الإنتاج ومعدّله، وتقييم هذه النتائج تقييماً اقتصادياً يتيح اتخاذ القرار الصائب حول الحقل باستخراج النفط بأقل كلفة وأعلى فائدة ممكنة.
ويأمل النقبي، المبتعث للدراسة من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، أن يحقق المشروع الذي يعمل على إنجازه أفضل النتائج وأعلى الدرجات.
وذكر أن تخصّص الهندسة البترولية يُعد أحد أهم التخصصات العلمية التي يتسابق الطلاب على دراستها، حيث إنه يعنى بتناول التطبيقات الهندسية الكاملة ذات العلاقة بالنفط والغاز منذ استخراجه مروراً بتكريره، وصولاً إلى تصنيع المنتجات المشتقة منه، وتوزيعها على المستهلكين.
وأوضح النقبي، الطالب في السنة الرابعة والأخيرة، أن «متخصصي الهندسة البترولية يستطيعون القيام بالعديد من المهام في مجال النفط والغاز، منها التخطيط والتصميم والتطوير والمراقبة على عمليات الحفر والاستخراج وتعيين طرق الحفر، نظراً إلى المهارات والإمكانات التي يكتسبونها من خلال دراسة الرياضيات والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا، وغيرها».
وأكّد أن اختياره «الهندسة البترولية» لا يرجع إلى أهميته العلمية والعملية، على حدٍّ سواء، بل إلى شغف كبير تولّد معه منذ أن كان طالباً في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، وإيماناً بأن المعرفة المصحوبة بالمهارات تعتبر القوة التي تساعد على نماء الاقتصاد والتطور الاجتماعي. وحول تجربة الغربة، ذكر النقبي أن منافعها تجاوزت الدراسة وتعلّم منها الاعتماد على النفس وتنظيم الوقت والالتزام، إضافة إلى التواصل مع الآخرين، والحرص على الانخراط مع الطلاب من مختلف الجنسيات، سعياً للتعرف إلى خلفياتهم المتباينة وثقافاتهم المتنوعة، الأمر الذي خلق منه شخصية اجتماعية تحرص على المشاركة في الفعاليات داخل الجامعة وخارجها، ومنها الفعاليات التي تقيمها سفارة الدولة في العاصمة واشنطن. وتابع «ألبّي دائماً دعوة السفارة لحضور ملتقى الطلاب الإماراتيين في الولايات المتحدة، الذي يجمعنا تحت سقفه للتعرف إلى المبتعثين الإماراتيين الموجودين في مختلف الولايات الأميركية، ويمثل منصة لتقديم نصائح وتوجيهات وإرشادات أكاديمية متنوعة وفرص عمل كذلك، وتتخلّله فعاليات واحتفالات اليوم الوطني للدولة، ما يجعلنا نشعر كأننا موجودون على أرض الوطن، ونشارك أهلنا وأحباءنا هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً».
أوقات الفراغ
يستغل المواطن الشاب خالد عبدالله النقبي (21 عاماً)، أوقات فراغه في ممارسة رياضة البولينغ، لكسب لياقة بدنية وحرق سعرات حرارية، إضافة إلى ممارسة رياضة التزلج على الجليد، التي غدت أفضل هواياته لفوائدها الكثيرة.