«مجلس زايد» يستذكر دور المؤسس في إقامة دولة العدل والسعادة
استضاف فرج بن حمودة بن علي الظاهري، في منزله بمنطقة البطين في أبوظبي، المجلس الخامس من مجالس زايد المجتمعية، ضمن فعاليات مبادرات «عام زايد» التي تنظمها وزارة الداخلية.
وفي بداية المجلس، الذي حضره رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة ورئيس اللجنة العليا لمبادرات «عام زايد»، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وعدد من الشخصيات المجتمعية والضباط في وزارة الداخلية، وأداره الكاتب الصحافي علي العمودي، أكد بن حمودة أن مجالس زايد المجتمعية دعوة لنا جميعاً للتفكر بمسيرة القائد المؤسس، وأخذ الدروس منها، وانتهاجها في أسلوب حياتنا، لنشارك في مواصلة مسيرة النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.
وتحدث عن حياة الشيخ زايد، رحمه الله، الذي تربى في بيئة عربية، حيث كان يقضي معظم وقته في مدينة العين، وبحكمته ورؤيته الثاقبة استطاع توحيد القبائل في تلك المنطقة، لافتاً إلى أن «تاريخه حافل بالإنجازات التي حققها لإسعاد شعبه، والأعمال الخيرية والإنسانية التي قام بها في شتى بقاع العالم، وما بذله من جهد وعمل وتسخير الثروة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية، والطرق والمستشفيات والمدارس والجامعات، وتأسيس العديد من المجالس لمتابعة أحوال المواطنين».
وقال إن هدف الشيخ زايد كان بناء وتأسيس دولة العدل والسعادة، وقد واجه عقبات وصعاباً، ولكن بالصبر والمتابعة والحكمة التي تمتع بها، تغلب على الصعاب كلها، وأسس دولة حضارية.
وأكد أن من الصعب اختصار مسيرة الشيخ زايد أو إنجازاته في صفحة أو حتى جلسة، أو حصر مجالات عطائه وتتبع أعماله، فقد كان يتمتع برؤية شاملة، ووفقاً لها كان يرسم خططه لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، لذا ترك بصمات واضحة في كل مجال، حيث حرص على توفير جميع الخدمات للمواطنين، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.