بكلفة 718 ألف درهم.. ويستفيد منه 650 ألف شخص
«زايد الإنسانية» تموّل مشروع «المركز الصحي» في تشاد
أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن تمويل مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في مدينة آنجيمينا عاصمة جمهورية تشاد، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتنفيذ سفارة الدولة لدى جمهورية تشاد، ويستفيد من خدمات المركز نحو 650 ألف شخص.
ويتمثل المشروع الجديد المشترك مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الذي جرى تنفيذه لمصلحة وزارة الصحة التشادية، لخدمة المجالات الإنسانية التنموية في العاصمة التشادية بكلفة نحو 718 ألف درهم، بما ينسجم مع أهداف المؤسسة الرامية إلى إدارة وإنشاء مشروعات إنسانية وتنموية تسهم في تحسين حياة مختلف الشعوب من دون تفريق بين عرق أو دين أو لون، ووفق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتمّ بناء المركز على مساحة 136 متراً مربعاً، ويتضمن استراحة خارجية بمساحة 100 متر مربع، كما أنه يحتوي داخلياً على ثلاث غرف واحدة للكشف وأخرى إدارية وغرفة للحجوزات.
وأكد مدير عام المؤسسة، حمد سالم بن كردوس العامري، أن المؤسسة حرصت على إطلاق مجموعة من المشروعات الخيرية والتنموية، خلال العام الجاري، بالتزامن مع «عام زايد»، وانطلاقاً من نهجها بتقديم مساعدات في شتى أنحاء إفريقيا لتخفيف آلام المحتاجين، ومنحهم القدرة على الاستمرار، خصوصاً أنها تركز على العمل الإنساني، التي طالت دولاً إفريقية أخرى مثل منغوليا وزنجبار وإثيوبيا.
وأشار العامري، إلى أن هذا المشروع يعدّ ثاني مشروعات المؤسسة في تشاد، حيث بدأت مهامها الإنسانية والتنموية هناك عام 2014 بافتتاح جامعة «آدم بركة»، التي تعدّ واحدة من أبرز المنشآت التعليمية في تشاد، وأيقونة تحمل قيم زايد الخير والعطاء.
إنجازات متوالية
منذ انطلاق مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عام 1992، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توالت إنجازات المؤسسة ومشروعاتها ومبادراتها الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها، إيماناً بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء، وتأكيدها أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، حيث تعمل المؤسسة على إيصال رؤيتها ورسالتها من خلال تطبيق دورها العلمي والمهني والاجتماعي والوطني داخل الدولة وخارجها، بما ينسجم مع خطة أبوظبي، وسياسة واستراتيجية المساعدات الخارجية للدولة 2017 -2021، حيث أصبح العمل الإنساني أسلوب حياة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news