جائزة دبي للقرآن تنعي الحافظة المواطنة آمنة نصيب
نعت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الحافظة المواطنة آمنة نصيب سعيد، التي توفيت الخميس، عن 26 عاما، إثر مرض عانت منه خلال الفترة الأخيرة.
وآمنة، من أبرز حافظات القران الكريم في الإمارات، ورشحتها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عدة مرات لتمثيل الدولة في مسابقات دولية كبرى ونالت جوائز عدة في حفظ وتلاوة القران متقدمة على متسابقات من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين الجوائز التي حصلت عليها، جائزة المركز الاول في المسابقـة الهاشميـة الدوليـة للإناث لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بالإردن، بعد تفوقها على متنافسات من 15 دولة، وهي أول مواطنة تفوز بهذا اللقب كما انها شاركت في مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم وهي مسابقة محلية تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقد شاركت رحمها الله في عدة فروع.
وقال مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة المستشار إبراهيم محمد بوملحه، أن آمنة، رحمها الله، كانت حافظةُ ومعلمةُ للقرآن الكريم، وبعثتها الجائزة للمشاركة في مسابقات دولية ممثلة للدولة وحققت مراكز متقدمة.
وأضاف: علمت آمنة في تعليم كتاب الله للفتيات وظلت متابعةً لأخبارهن ومدى التزامهن بحلقات حفظ القرآن حتى عندما كانت على سرير المرض في ايامها الأخيرة.
وكانت آمنة، قد قالت لـ"الإمارات اليوم" في مقابلة جرت عام 2011، انها تمكّنت من حفظ القرآن الكريم كاملاً، في أقل من 100 يوم، وخاضت مسابقات محلية ودولية، حققت فيها المركز الأول، في إنجاز وصف بأنه "الأول لفتاة إماراتية".
وسبق أن حصلت على المركز الثاني في المسابقة المحلية لجائزة دبي للقرآن الكريم، وحصلت على المركز الأول في مسابقة الحساوي للقرآن الكريم في الشارقة، وشاركت أيضاً في مسابقة محلية لحفظ الأحاديث النبوية بحفظ 80 حديثاً، وحصلت على المركز الثالث.
ونشأت المواطنة الراحلة في عائلة كبيرة يزيد عدد أفرادها على 25 شخصاً، جميعهم حافظون لأجزاء من القرآن الكريم، ما دفعها لمنافستهم، والانضمام إلى دورة حفظ مكثّفة في مركزين لتحفيظ القرآن، وكانت تقضي 12 ساعة يومياً في حفظ كتاب الله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news