دعوا إلى مساعدة صنّاع القرار على مواجهة التطرف الديني والإيديولوجي
خبراء التسامح يناقشون «خطاب الكراهية»
ناقش خبراء مشاركون في جلسة حوارية تضمنتها أجندة القمة العالمية للتسامح، دور المؤسسات في تعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي، لافتين إلى أهمية التفاعل مع معطيات الثقافات الأخرى والتعايش على مبدأ القبول والعمل على تعزيزها.
وأكدوا ضرورة معالجة أسباب ارتفاع خطاب الكراهية من خلال معالجة أسباب انتشاره.
وطالبوا الشركات والمؤسسات بمساندة صناع القرار السياسي، لإيجاد حلول فعالة لمواجهة التطرف الديني والإيديولوجي.
أدارت الجلسة الدكتورة نوف الغامدي (السعودية)، وشارك فيها كل من عضو المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة نضال الطنيجي، ومؤسس معهد التنوّع والشمول المستدامين (أميركا)، إيفانوس هندرسون، ورئيس قسم الاتصالات والعلاقات العامة في شركة روش للتشخيص لمنظمة الشرق الأوسط، ميسون رمضان، والمؤسس والعضو المنتدب لمجموعة لاما في الإمارات، كولوانت سينغ، ورئيس مجموعة الدبوي، في دبي، سيرنديرسينغ كاندهاري. وقال كاندهاري، إن على الجهود استهداف الشباب باعتبارهم أكثر الجهات عرضة للتوجيه والاستقطاب.
وذكر أن «الإمارات تدرس منهج التربية الأخلاقية الذي يستند في محتواه على تكريس قيم التسامح واحترام الآخر، وهي بذلك تشكل نموذجاً يحتذى. كما أنها اليوم تروج كدولة للتسامح من خلال القمة التي تجمع تحت مظلتها آلاف المتخصصين والمهتمين الذين يتشاركون أهدافاً محددة تتمحور حول كيفية خلق مجتمعات متعايشة قادرة على الانفتاح على الآخر».
وقال إن استنساخ تجربة الإمارات سيجعل العالم مكاناً أفضل للعيش، مشيراً الى أن مؤسسته تضم عاملين من 31 جنسية يعملون كأسرة واحدة.
وأكد: «نمارس عباداتنا بارتياح في الإمارات التي كرست احترام الديانات والمعتقدات، وعدم ازدراء أحد بسبب عرقه أو لونه أو معتقده».
أما ميسون رمضان، فقالت إن التسامح هو التنوّع، والتنوّع هو مفتاح الإبداع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news