صرح «زايد المؤسس» يخصص جولات تثقيفية للتعريف بقيم التسامح والتعايش
يخلد صرح «زايد المؤسس» المسيرة الكبيرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يؤسس نموذجاً ملهماً للتسامح والتعايش السلمي، وتنمية المجتمع، وإسعاد الإنسان، ونهضة دولة الإمارات.
وانطلاقاً من قيمته كصرح ثقافي وطني يخلد سيرة الوالد المؤسس ومآثره وقيمه النبيلة، واحتفاء بـ«اليوم العالمي للتسامح»، الذي وافق أول من أمس، وبمناسبة «عام زايد» خصص أخصائيو الجولات الثقافية في الصرح فقرة، تتخلل جولاتهم المقدمة للزوار ومرتادي الصرح بمختلف جنسياتهم، يشيرون من خلالها إلى التسامح كسبيل لرقي الشعوب، ونهج اتخذه الوالد المؤسس للوصول إلى مجتمع مستقر يتعايش أفراده بوعي على اختلافهم، ويجتمعون على أهداف إنسانية سامية، في ظل الاحترام وقبول الآخر.
وقال مدير عام صرح «زايد المؤسس»، الدكتور يوسف العبيدلي، إن الصرح يطلعنا على قيم ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تدعو للتسامح والتعايش والمحبة، فقد حرص على أن تكون تلك المبادئ نهجاً منيراً ومؤسساً في الإمارات، فتواصل مع جميع الدول دون استثناء بروح الاحترام والتعاون.
وأضاف العبيدلي أن «الوالد المؤسس أسس دولة الإمارات على قيم الحب والاعتدال والتسامح والتعايش المشترك، وصرح زايد المؤسس يعمل جاهداً لترسيخ قيم التسامح، والتعريف بتلك القيم لجميع زوار الصرح ومرتاديه بمختلف جنسياتهم، من خلال تخصيص جولات ثقافية على أيدي أبناء الوطن، لتعريفهم بقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعزيز مبدأ التسامح».