50 جلسة تناقش الجرائم العابرة للحدود والإرهاب
نظمت الجمعية العامة للإنتربول، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، مؤتمرا صحافياً، أمس، للإعلان عن تفاصيل فعاليات الدورة الـ87 للجمعية العامة للإنتربول، بحضور كل من القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، والأمين العام للإنتربول، يورغن شتوك، ومساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، في مدينة جميرا. وكشف المري وشتوك عن عدد المشاركين في الدورة، البالغ 1300 مشارك من 192 دولة، منهم 40 وزيراً و85 رئيساً للشرطة من جميع أنحاء العالم، وستناقش 50 جلسة الجرائم العابرة للحدود، وجرائم الإرهاب المعقدة، وتهديدات الجريمة التي تؤثر في الدول، والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية. وقال شتوك: «إن الدورة الـ87 لاجتماع الجمعية العامة، من أهم اجتماعات للإنتربول، وأهم حدث شرطي على مستوى العالم هذا العام». وأضاف: «باعتبارها واحدة من أكثر مدن العالم تقدماً من الناحية التكنولوجية، فإن دبي هي المضيف المثالي لاجتماع الجمعية العامة لهذا العام، الذي سيكون واحداً من أكبر الاجتماعات في تاريخنا، وسيناقش ما يقرب من 1000 مندوب رسمي، بما في ذلك ما يقرب من 40 وزيراً و85 رئيساً للشرطة من جميع أنحاء العالم، جرائم الإرهاب المعقدة، وتهديدات الجريمة التي تؤثر فينا جميعاً، والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتابع: «لا يمكن لدولة واحدة أو منطقة واحدة بمفردها أن تعالج هذه القضايا، ولهذا السبب تعتبر اجتماعات كهذه ضرورية لتعزيز جهودنا، حيث يتم تسليط الضوء على فائدة التعاون الشرطي الدولي».
وأشار شتوك إلى أن قواعد بيانات الإنتربول تحتوي على 93 مليون سجل يجري فحصها 200 مرة في الثانية، وهذه مجرد لمحة سريعة لنشاط البلدان الأعضاء الـ192، إلى جانب العمليات العديدة المنسقة إقليمياً وعالمياً، التي تستهدف جميع أشكال الجريمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news