سيف بن زايد: القائد المؤسس أورث محبة الأديان لقادتنا
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم، انطلاق فعاليات الدورة الأولى من ملتقى «تحالف الأديان لأمن المجتمعات: كرامة الطفل في العالم الرقمي».
ويشارك في الملتقى نحو 450 شخصية من مختلف الأديان، بهدف إثراء الحوار ومواجهة ومناقشة التحديات الاجتماعية الخطيرة، إضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة، والعمل على الخروج بأفكار موحدة، لتعزيز حماية المجتمعات، خصوصاً النشء، من جرائم الابتزاز عبر العالم الرقمي، ومخاطر الشبكة العنكبوتية.
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في كلمة الافتتاح، أن «الإمارات عززت شراكاتها مع الأيقونات الدينية والقامات الثقافية، لتعزيز الروح الإيجابية، وبث روح التآخي والعمل الصالح في سبيل الإنسانية فقط ولا شيء سوى الإنسانية، وفق منهج الحق والعدل والتسامح».
وقال سموه إن «الدين كله لله عزَّ وجلَّ، وهو وحده من يحاكم الناس يوم الدين، وليس لأي بشر الحق في الحكم على الآخرين، وعلينا أن نبحث معاً عن نقاط الالتقاء، لنعمر الحياة كما أمرنا الله رب العالمين».
وشدد سموه على أن «حفظ الحقوق وحماية النفوس، لن يكتملا إلا بوقوف ممثلي الأديان والعقائد ومناهج الإنسانية معاً، لحمل المهمة والدفاع عن قيم الحق وبث روح الإيجابية».
ونوه سموه بأن «القائد المؤسس أورث القيم والأخلاقيات ومحبة الأديان لقادتنا، الذين عملوا على ترسيخ هذه الأخلاقيات، وبث قيم المحبة والتسامح والعدالة»، مضيفاً سموه «لقد حبانا الله بقيادة أرسى قيمها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على نهج حب الخير والإنسانية، وسار أبناؤه في الإمارات على هذا النهج تحت راية التسامح والتلاقي».
وأكد سموه أن «نهج السلام والمحبة يقف معه اليوم كل محبي الخير في العالم، وكل محبي الصلاح والفلاح، الذين يحرصون على بث الروح الإيجابية في مواجهة السلبية»، لافتاً سموه إلى أن «الأنبياء والرسل والصالحين حملوا للبشرية السلام والمحبة.. واجتماع اليوم هو اهتداءٌ بنهجهم لما فيه خير البشرية جمعاء».