«إقامة دبي» تُنجز 5 ملايين إذن دخول ذكي العام الجاري

أصدرت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي خمسة ملايين إذن دخول ذكي، خلال العام الجاري، بواقع 15 ثانية لكل معاملة، والوصول بزمن الانتظار إلى الصفر، وفقاً لمدير الإدارة اللواء محمد المري، الذي أكد أن النظام الجديد الذي تعمل به الإدارة يُعد الأذكى والأسرع في العالم، ويعتمد على تسخير الذكاء الاصطناعي كلياً في إنجاز المعاملات.

وأوضح المري، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر الإدارة بدبي، أن الإدارة نفذت مبادرة «أذونات الدخول 50+» ضمن استراتيجيتها للتحول الذكي، وأتمتة رحلة المتعامل بنسبة 100%، ورفع نسبة سعادة المتعاملين، بحيث لا تقل عن 95%، لافتاً إلى أن اسم المبادرة يعني أنها بمزاياها وتقنياتها المبتكرة تشكل نقلة لـ50 عاماً للأمام.

وذكر أن المبادرة نتاج عمل فريق مشترك من موظفي أذونات الدخول والخدمات الذكية بالإدارة، إذ عمل أعضاء الفريق معاً لإنجازها، دون الاستعانة بأي جهات خارجية، ونجحوا في تسخير الذكاء الاصطناعي في التدقيق على المعلومات كافة في وقت قياسي، ومن ثم الموافقة عليها، مؤكداً أن نسبة الخطأ في النظام الجديد تصل إلى الصفر.

وقال مساعد المدير العام لقطاع أذونات الدخول والإقامة، العقيد عمر الشامسي، إن الإدارة سخّرت أحدث التقنيات في تنفيذ مبادراتها الذكية، واستحدثت قنوات عدة للتسهيل على المتعاملين، أبرزها الموقع الإلكتروني و«آمر» والتطبيق الذكي للإدارة.

وأكد أن المبادرة، التي تترشح للفوز براية برنامج حمدان بن محمد للحكومة الذكية، حققت الرقم القياسي الأول عالمياً في سرعة ودقة إصدار أذونات الدخول، لتصل إلى 15 ثانية للمعاملات المكتملة المستوفية الاشتراطات، بعد أن كانت المدة تراوح بين أربع وست ساعات للمعاملة الواحدة في النظام السابق.

ولفت الشامسي إلى أن الخدمة الجديدة من شأنها تشجيع قطاعي السياحة والأعمال في دبي، حيث تعتبر المبادرة أسرع بوابة دخول في العالم للسياح والمستثمرين، والزوار، فضلاً عن رفع معدلات السعادة لدى المراجعين، خصوصاً خدمة أذونات الدخول التي تُعد أكثر الخدمات طلباً من المتعاملين، الأمر الذي فرض ضرورة تطوير الخدمة.