افتتحها سيف بن زايد ودشن المعرض المصاحب
«قمة أقدر» تسلط الضوء على قضايا الشباب وتنمية قدراته
افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، في أبوظبي، «قمة أقدر العالمية» في نسختها الثانية، بحضور رئيس المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة أمل القبيسي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ووزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، ووزير الشباب والرياضة المصري، الدكتور أشرف صبحي، وتسلط القمة الضوء على قضايا الشباب وتنمية قدراته.
ودشن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، المعرض المصاحب للقمة الذي يشتمل على عروض لعدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية، وعدد من الجامعات الإماراتية ومعاهد التعليم والأكاديميات التربوية، ومؤسسات دولية وما تعرضه من مشروعات ومبادرات في مجالات عدة تتعلق بتنمية الإنسان وقدراته وتوفير الأدوات والتقنيات لتطوير الابداع البشري وتعزيز الكوادر وتدريبها وفق أسس الاستدامة.
وشاهد سموه والحضور «أوبريت» لسيرة مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفيديو يعرض جانباً من جهود القائد المؤسس في تمكين الشباب وتوفير فرص النجاح لهم، ويربط إنجازات الحاضر الإماراتي بتاريخ الدولة وتأسيسها وتمكين قيادتها للإنسان وتوفير كل ما من شأنه بناء قدراته وتزويده بالأدوات اللازمة للمساهمة في مسيرة الدولة الحضارية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن «القمة تركز على عددٍ من القضايا المهمة، التي تؤثر في كل جوانب الحياة، في المجتمع، والعالم، وهي تعبير قوي، بأن الشباب، يمثلون آمالنا وتطلعاتنا، في مستقبل أكثر نجاحاً وازدهاراً: هم قادة الغد، سيسهمون بكل ما لديهم، من عزم وتصميم في تطوير المجتمع، وبناء عالم أفضل».
وأضاف أن «هذه القمة احتفاء بأهمية الحوار وتبادل الآراء، وهي تعبير حقيقي، عن أن التعاون والتواصل الإيجابي، بين الخبراء والمختصين، في المنطقة والعالم، قد أصبح أمراً ضرورياً، من أجل تحقيق التقدم والسلام، الذي يمثل بالنسبة لنا، في دولة الإمارات، مبادئ واهتمامات أساسية، تشكل مسيرتنا الوطنية، في الحاضر، وتحدد رؤيتنا الواثقة، للمستقبل».
وأكد أن «دولة الإمارات، تسعى دائماً وباستمرار، إلى تحقيق التنمية البشرية الناجحة، وتعمل بكل جدٍ، على تعميق قنوات التعاون والسلام، في العالم واستطاعت، في ظل قيادتها، أن تتلافى آفات الجهل، والتعصب، وعدم التسامح، وتنطلق إلى آفاق المعرفة، والثقة، والتعايش السلمي».
وأعرب ممثل نائب الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، القاضي الدكتور حاتم علي، عن أمله في التوصل إلى أفضل النتائج والمخرجات والتوصيات التي تضعها «قمة أقدر»، التي سيتم توصيلها للعالم كتوصيات ناجعة عن الخطوات التي يمكن أن نتخذها معاً كأسرة دولية لتحقيق التنمية المستدامة، باستخدام جسر تحرير وتمكين العقول وجعلها أكثر استنارة، وجعل المجتمعات أكثر استقراراً وأمناً.
وأكد ممثل مدير عام منظمة اليونسكو بويان راديوكوف، أهمية القمة في تعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة، وتمكين الشباب من تحقيق تطلعاتهم في العيش بمجتمعات آمنة ومستقرة.
3 جلسات رئيسة في اليوم الأول للقمة
تضمنت القمة في يومها الأول ثلاث جلسات رئيسة، وتمحورت الجلسة الأولى حول استراتيجيات الشيخ زايد في تمكين الإنسان، وركزت الجلسة الثانية للقمة على تطوير العنصر البشري لصالح النمو الاقتصادي، وحملت الجلسة الثالثة عنوان «المساواة بين الجنسين من أجل مجتمع أفضل».
وشهدت فعاليات اليوم الأول عدداً من الفعاليات واستضافت حلقة شبابية تحت عنوان «الشباب والتوازن بين الجنسين»، بالإضافة الى عدد من ورش العمل التي أقيمت بالتوازي مع المؤتمر والمعرض وتضمنت موضوعات عدة قدمها خبراء ومختصون من وزارة التربية التعليم.
وفي مجال التعليم والاستدامة، ركزت القمة على أربعة مسارات رئيسة لتحقيق الاستدامة في التعليم وهي إدخال مفاهيم الاستدامة في المناهج والمقررات الدراسية وإدخال مبادئ الاستدامة في جميع الأنشطة الطلابية وتضمين معايير ومسارات الاستدامة في خطط التدريب والتنمية المهنية لجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم، وتحويل مفاهيم الاستدامة لتكون هي أسلوب العمليات التشغيلية في الوزارة وأداة تنفيذ المبادرات الخضراء.
• سيف بن زايد شاهد والحضور «أوبريت» لسيرة مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news