«صواب» يدعو الآباء إلى تحصين أبنائهم من السموم الفكرية للإرهابيين
حذر مركز «صواب»، المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة دعايات وأفكار «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى عبر الإنترنت، من مخاطر التجنيد الإلكتروني للجماعات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، منبهاً إلى أن شبكة المعلومات الإلكترونية باتت أداة مزدوجة الاستخدام، تقدم فرصة التلاقي فكرياً ومعرفياً من جهة، وتوفر للإرهابيين وسيلة للتنسيق من جهة ثانية.
وحدد المركز، في تغريدات بثها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ثلاث وسائل للحد من التجنيد الإلكتروني وانتشار التطرف، هي: التوعية، والتبليغ عن الحسابات المشبوهة، وتحصين أطفالنا من مخاطر الإنترنت.
وأكد دور الآباء في تحصين أبنائهم من السموم الفكرية، التي يحاول الإرهابيون بثها عبر الشبكات الإلكترونية، داعياً إلى «مشاركة الأبناء هواياتهم، وعدم تركهم يقضون وقت فراغهم على الإنترنت وتصفح المواقع المشبوهة، فالأطفال أسهل فريسة لأتباع الضلال».
وشدد على أن تنظيم «داعش» هزم، ولم يعد له أمل إلا نشر الأكاذيب وترويجها، والتباهي بمنشورات زائفة يستخدمها كواجهة لإيهام الناس باستمراريتهم، وأخبار يضللون بها حتى أتباعهم ويحاولون ضخ سمومهم ودعاياتهم، لكن مصيرهم الفشل مهما تشبثوا بأوهامهم.
وأطلق المركز حملات مضادة لتجنيد واستقطاب الشباب، على مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدماً هاشتاغ #أتباع_ الضلال.
وأشار إلى أنه معروف عن عملاء التنظيم الإرهابي مراقبتهم للأطفال الذين يزورون المواقع الإلكترونية المتطرفة، أو غرف الدردشة التي تشجع التطرف ويتظاهرون بمصاحبتهم، تمهيداً لاستغلالهم. كما يستهدف نشطاء التنظيم الشباب المعرضين للخطر، ممن يعانون أمراضاً عقلية أو يعيشون في بيوت تسودها الخلافات، أو ممن لديهم خلفية إجرامية.