محمد بن راشد ومحمد بن زايد يرحّبان بزيارة بابا الفاتيكان في فبراير المقبل
رحّبت الإمارات بالزيارة الرسمية التي يقوم بها قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرانسيس، إلى الدولة خلال الفترة من الثالث إلى الخامس من شهر فبراير المقبل.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر صفحته على «تويتر»: «نرحب بزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لدولة الإمارات في فبراير القادم، زيارة نأمل من خلالها تعميق الاحترام المتبادل، وترسيخ الحوار بين الأديان، والعمل من أجل تعزيز السلم والسلام والأخوة بين جميع البشر».
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن ترحيبه بالزيارة، وقال سموه عبر صفحته على «تويتر»: «يسعدنا في دولة الإمارات الترحيب بزيارة قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الذي يعد رمزاً عالمياً من رموز السلام والتسامح وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية.. نتطلع إلى زيارة تاريخية، ننشد عبرها تعظيم فرص الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.. ازدهار السلام غاية تتحقق بالتآلف وتقبّل اﻵخر».
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اهتمام وتثمين دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لهذه الزيارة التاريخية، التي تكتسب أهمية خاصة في ترسيخ روابط الصداقة والتعاون، التي تميزت بها علاقة الإمارات بالفاتيكان، بما فيه خير للإنسانية وخدمة السلام العالمي. وقال سموه إن بابا الفاتيكان يشارك، خلال زيارته الدولة، في «ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية»، تلبيةً لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتابع أن زيارة البابا تأتي ضمن جهود الدولة في دعم وإرساء أُسس التآخي والتعايش السلمي الإنساني في المنطقة والعالم، مشيراً سموه إلى أن قبول البابا فرانسيس الدعوة يعزز تلك الجهود ويدفع عجلة الحوار بين الأديان، ما يوفر أرضية صلبة لتعزيز الأخوة الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news