شرطة أبوظبي تحذر من ترك الأثاث قرب النوافذ
دعت شرطة أبوظبي إلى ضرورة تأمين الحماية الكافية للأطفال من حوادث السقوط من البنايات أو المباني السكنية، محذرة من مخاطر ترك قطع أثاث ملاصقة للنوافذ، تفادياً لاستخدام الأطفال لها، ما يؤدي إلى وقوع حوادث سقوط مأساوية.
وأوضحت أنه مع دخول فصل الشتاء وفتح النوافذ في البنايات والفلل للاستمتاع بالهواء قد يكون الأطفال الصغار قريبين من مواقع الشرفات والنوافذ، ما يشكل خطراً عليهم، مشددة على ضرورة وضع ضوابط صارمة لاستخدام «البلكونة».
وذكرت شرطة أبوظبي أن السقوط من بلكونة على ارتفاع مترين يمكن أن يكون مميتاً، وقد تشكل المسافات بين قضبان البلكونة خطراً على حياة الأطفال، حيث يكون من السهل انزلاق الطفل من بينها ساقطاً على الأرض.
وحثت على ضرورة المراقبة الدائمة للأطفال عند اقترابهم من النوافذ، حيث تبين في بعض المباني أن حواجز النوافذ غير كافية لحماية الأطفال من السقوط، فهي مصممة للحماية من الحشرات التي يمكن أن تدخل إلى المنزل، وتم تصميمها خصوصاً في المباني المكونة من طابقين لتندفع مفتوحة عند الحرائق، والطفل الذي يتكئ على مثل هذا الحاجز يكون معرضاً للسقوط.
وأكدت أهمية إغلاق جميع النوافذ من أجل سلامة الأطفال، خصوصاً عندما لا تكون قيد الاستعمال، وذلك لأن معظم النوافذ يسهل فتحها بالانزلاق حتى بواسطة الطفل الصغير، ومن المهم التأكد من إغلاقها بإحكام.
ودعت إلى ضرورة تركيب القضبان المعدنية على النوافذ، ما يسهم في حماية الأطفال من السقوط، على أن يتم اختيار أجود الأنواع، وأن تكون المسافة بينها متقاربة، بحيث لا تسمح بخروج الطفل من بينها، وأن تكون لها آلية أو طريقة آمنة للفتح عند الحرائق.
وأكدت أهمية تركيب مصدات النوافذ، التي بإمكانها منع وصد النوافذ من أن تنفتح لأكثر من أربعة إنشات، مؤكدة أهمية الحرص على توفير عوامل السلامة والأمان دائماً للأبناء وإبعاد ألعاب الأطفال كبيرة الحجم، إذ يستطيع الطفل أن يدفع القطع خفيفة الوزن إلى جهة النافذة ويصعد عليها ليرى ما يجري في الشارع مدفوعاً بالفضول، ما يؤدي إلى سقوطه إلى الأسفل، مشددة على أهمية إغلاق البلكونة دائماً، ووضع المفتاح في مكان لا يصل إليه الأطفال.