درّاجات وقوارب لجمع النفايات من المناطق البرية والبحرية في الشارقة
أطلقت بلدية الحمرية في الشارقة خدمات جديدة تعتبر الأولى بالإمارة، لتنظيف مختلف المناطق من خلال تبني تقنيات جديدة ومبتكرة للحفاظ على المنظومة البيئية البرية والبحرية في إمارة الشارقة، إذ قامت بتخصيص دراجات صحراوية لجمع النفايات في المناطق البرية، وتخصيص مجموعة من القوارب لتنظيف بحر الحمرية والخور ومنطقة القرم، للحفاظ على الثروة السمكية من الملوثات التي تؤذي الأسماك جراء رمي النفايات والأكياس البلاستيكية وعبوات العصير والمياه.
وأكد مدير البلدية، مبارك راشد الشامسي، لـ«الإمارات اليوم» أن البلدية أضافت العديد من الخدمات النوعية الجديدة إلى جانب الخدمات السابقة المقدمة، تتمثل في تنظيف المناطق البرية والصحراوية، بجانب تنظيف بحر الحمرية والشاطئ والخور، بهدف تعزيز وإدامة أعمال النظافة والرقابة البيئية.
ولفت إلى أن البلدية ستسيّر دراجات صحراوية مخصصة لجمع النفايات في المناطق البرية، تعتبر الأولى من نوعها بالإمارة، بحيث تتم زيارة الموقع يومياً من قبل عمال شركة «بيئة»، خصوصاً في المواقع التي يصعب الوصول إليها بالمركبات العادية.
وأضاف أن البلدية ستقوم بالتعاون مع «بيئة» بتنظيف بحر الحمرية والخور ومنطقة القرم، باستخدام القوارب الخشبية الصغيرة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة للحفاظ على البيئة البحرية المحلية وللحفاظ على تنوعها الحيوي، المتمثلة في أشجار القرم التي تشكل ملاذاً آمناً للعديد من الطيور والكائنات الحية على مختلف أنواعها، ويرقات الأسماك والقشريات والصدفيات والأعشاب البحرية، علاوة على مساعدة مرتادي شاطئ الحمرية على الاستجمام في بيئة صحية وآمنة.
وأوضح أن المناطق البرية تشهد في هذه الفترة نشاطاً ملموساً لعشاق البر والرحلات الشتوية، بسبب الأجواء البرية والصحراوية الباردة، الأمر الذي يستوجب تعزيز البيئة والمحافظة على الحياة البرية وصون تنوعها الحيوي من نباتات وحيوانات، إلى جانب الحفاظ على الحياة البرية والفطرية وصونها من الملوثات، والحفاظ على التلال والساحات البرية وضمان بيئتها نظيفة ومستدامة.
وذكر الشامسي أن قوارب النظافة البحرية مجهزة بمختلف المعدات والإمكانات والتجهيزات الخاصة بجمع النفايات بأمان، وقد روعيت فيها إجراءات السلامة العامة أثناء جميع النفايات ونقلها وتفريغها.