نظمته «الهلال الأحمر» بمناسبة «عام زايد»
«ملتقى إسعافي» لتقديم الدعمين العلاجي والنفسي للمصابين
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أخيراً، بالتعاون مع شركاء الهلال الأحمر في مجال العمل الإنساني والخيري، الملتقى الإسعافي الخامس، بفندق «أوبيري بيتش ريسورت» في عجمان، ويهدف الملتقى إلى تعريف العاملين بمجال الإسعافات الأولية، وتقديم الدعمين العلاجي والنفسي للمصابين في الحوادث، والمستجدات والتجارب الطبية في مجال الإسعافات الأولية، وأحدث ما توصلت إليه المؤسسات العلمية من أجهزة ومعدات طبية في مجال الإسعاف، وذلك بحضور 320 من متطوّعي الهلال الأحمر والموظفين والعاملين في الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة.
وألقى نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بالهلال الأحمر، راشد مبارك المنصوري، كلمة جاء فيها: «ونحن نختتم (عام زايد) نلتقي في ملتقي الهلال الأحمر الإسعافي الخامس، الذي ينظمه قطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وللعام الخامس على التوالي، وذلك لنشر الوعي الصحي في جميع أنحاء الدولة، والوصول إلى مجتمع آمن لديه القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة، والتدخل الإيجابي في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وإن مهارات الإسعافات الأولية والإلمام بكيفية التصرف في حالات الإصابات والحوادث المنزلية، أو التي تقع في الأماكن العامة، أمر غاية في الأهمية، لما يوفره التدخل السريع والصحيح، والتعامل السليم مع الإصابات من فرص كبيرة للشفاء وحفظ الحياة».
وأكد المنصوري أن «الهيئة حققت في مجالات التدريب عموماً، والإسعاف خصوصاً، إنجازات غير مسبوقة، وهذا ما يؤكده عدد حضور برامج التدريب الإسعافي في ملتقيات الإسعاف، التي تشتمل دورات الإسعافات الأولية والمتقدمة والصحة المجتمعية، وبرنامج المسعف الصغير، ودورة إعداد المدربين، ليصل عدد المشاركين في ملتقيات الإسعاف حتى شهر نوفمبر من العام الجاري إلى 36 ألفاً و555 مشاركاً من منتسبي الهلال الأحمر والعاملين في مؤسسات القطاعين العام والخاص».
وثمّن المنصوري دور شركاء الهلال الأحمر على المستويين الاتحادي والمحلي، وشركات القطاع الخاص التي أسهمت في إنجاح دورات الإسعافات الأولية وملتقيات الإسعاف السابقة، التي نظمها قسم توعية المجتمع بقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمر.
يذكر أن برنامج الملتقى الإسعافي الخامس اشتمل على عرض أحدث أجهزة الدعم، قدمته إحدى الشركات العاملة في مجال تصنيع الأدوية والمعدات الطبية، وعرض فيلم وثائقي قدمته الإدارة العامة للدفاع المدني بأم القيوين عن دورها في عرض موثق لتجربة حقيقية للدفاع المدني لإطفاء حريق منطقة أم الثعوب، وعن دورها الإنساني في تقديم يد العون والمساعدة لأهالي المنطقة، وإنقاذ أهالي المنطقة دون التعرّض لأي إصابات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news