تمديد تلقي مشاركات «الصحافة العربية» حتى 5 يناير
أعلن نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، تمديد موعد تلقي المشاركات في جائزة الصحافة العربية في دورتها الـ18 حتى الخامس من يناير 2019، وستعلن الأمانة العامة للجائزة أسماء المرشحين الأوائل في مارس المقبل 2019، بعد إتمام عملية فرز الأعمال، وتحكيم المشاركات كافة، وفق أعلى المعايير المحددة للجائزة، لضمان اختيار أفضل الأعمال على أساس من النزاهة والحيادية الكاملة.
وقال نائب مدير الجائزة، جاسم الشمسي، إن الجائزة تأتي دعماً للخطط المساهمة في تطور الصحافة العربية، والمساهمة في تعزيز مسيرتها، وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع، من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم، مؤكداً أن الجائزة تسير منذ عام 1999 وفق الخط الذي رسمه لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تعزيز الدور البنّاء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وإيصال الصوت العربي إلى العالم. وجاءت الجائزة لتكريم هؤلاء الصحافيين، وتعريف العالم العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية.
ولفت إلى أن الأمانة العامة للجائزة تعمل منذ أشهر على تلقي المشاركات، وحدّدت في وقت سابق موعد 31 من ديسمبر الجاري 2018، موعداً نهائياً لتسلّم طلبات الترشيح ضمن 13 فئة، تغطي مختلف مجالات الإبداع، وذلك بهدف الحصول على الوقت الذي يتيح فرز الأعمال وإتمام عملية التحكيم بشكل وافٍ، مشيداً بمدى إقبال وتفاعل المشاركين في الجائزة بفئاتها كافة، مؤكداً أن لجنة الفرز ستعمل خلال المرحلة القريبة على فرز المشاركات للوقوف على مدى تطابقها مع الشروط والمعايير المحددة للجائزة.
وتضم جائزة الصحافة العربية 13 فئة، تشمل: جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة العمود الصحافي، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة الإنسانية، أما جائزة شخصية العام الإعلامية فتمنح بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.
عناصر الإبداع والموضوعية
تحظى جائزة الصحافة العربية سنوياً بثقة مئات المؤسسات الصحافية في الوطن العربي، حيث تعتبر عناصر الإبداع والموضوعية، والقدرة في الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربي، من المعايير الأساسية في الجائزة، وعملت الجائزة على تشكيل مسارات ونقاط تحول مهمة في حياة الفائزين بها طوال السنوات الـ17 الماضية، كما أسهمت في إحداث نقلة نوعية للعديد من المؤسسات الصحافية العربية التي نالت نصيبها من فئات الجائزة.