«استشاري الشارقة» يطالب بخطة لمواجهة الكوارث البيئية
طالب أعضاء، في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بضرورة وضع خطة مدروسة ومعلن عنها لمواجهة الكوارث البيئية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في جميع خدمات هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، واستشرافها للمستقبل في مجال الحفاظ على التنوع البيئي، إضافة إلى أهمية تفعيل قوانين الهيئة ومخالفاتها لردع التصرفات التي تضر بالبيئة، واقترحوا إنشاء مركز للحيوانات المهددة بالانقراض، بهدف المحافظة على السلالات المحلية من تلك الحيوانات. وطالبوا، خلال جلسة عامة عقدت لمناقشة مهام واختصاص هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، بضرورة تخصيص مكان دائم للهيئة في حدائق الأحياء، للتعريف بجهود الهيئة ونشر ثقافة التوعية البيئية، إضافة إلى مطالبتهم بتوظيف التقنيات الحديثة من تواصل اجتماعي، للتعريف بأنشطة هيئة البيئة وترويج مراكزها ومحمياتها في تلك الشبكات، وتوفير برنامج سياحي بيئي، بالتنسيق مع جهات الاختصاص لجميع الفئات، واستخدام الطائرة بدون طيار، لضبط المخالفين في المناطق البرية.
ودعا أعضاء المجلس إلى أهمية التدرج في سياسة المخالفات، بحيث تبدأ من التوعية، ثم التنبيه، وصولاً إلى تحرير المخالفة، وتخصيص منح لالتحاق الطلبة بالتخصصات البيئية، وذلك لتأهيل جيل متخصص في كل الشؤون البيئية، وتوفير اشتراطات الأمن والسلامة عن الأودية، وتوثيق التعاون مع المدارس لتوعية الطلبة بالبيئة، وإنشاء أكاديمية لعلوم حماية الطبيعة في محمية القرم بكلباء، وفتح المحمية والسماح للزوار والسياح بالصيد بكميات تحافظ على التوازن البيئي.
وأكدت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، هنا سيف السويدي، أن الهيئة عملت على إنشاء العديد من المشروعات السياحية البيئية، مثل: مركز كلباء للطيور الجارحة، والحديقة الإسلامية، ومركز واسط للأراضي الرطبة، الذي يهدف إلى تعريف الزوار بأنواع الطيور الساحلية وتجمعاتها، ومركز الحفية لصون البيئة الجبلية، الذي يضم 30 نوعاً من الحيوانات الجبلية.
وأشارت السويدي إلى أن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجه بتحويل 15% من مساحة الشارقة إلى محميات طبيعية، مضيفة أن 15% من مساحة الإمارة، حالياً هي محميات طبيعية.