«قضاء أبوظبي» تطلق «مركز التسامح للتوفيق والمصالحة»
أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي «مركز التسامح للتوفيق والمصالحة» في إدارة الحلول البديلة لفض النزاعات، للعمل على تقريب وجهات النظر في الخلافات، استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2019 عاماً للتسامح.
وأكد وكيل الدائرة، المستشار يوسف سعيد العبري، التزام الدائرة بمواصلة الجهود لترسيخ قيمة التسامح عبر مجموعة من المبادرات التي تدعم هذا التوجه.
وأضاف أن الدائرة تستهل عام 2019 بإطلاق مركز التسامح ضمن منظومة متكاملة وخدمات رائدة، تشتمل على جميع التسهيلات للمتعاملين باختلاف لغاتهم وثقافاتهم، تماشياً مع «عام التسامح»، وما يتضمنه من محاور رئيسة تهدف إلى إرساء قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب، كتوجه مجتمعي عام تشارك فيه جميع فئات المجتمع، لوضع إطار عمل مؤسسي مستدام في الدولة يعزز مكانتها كعاصمة للتلاقي الحضاري، ويتوج جهودها لترسيخ قيم العيش المشترك في ظل سيادة القانون، وتحقيق العدالة وصيانة الحقوق.
وقال المدير الإداري لإدارة الحلول البديلة لفض النزاعات في دائرة القضاء، الدكتور عبدالحميد الحوسني، إن مركز التسامح للتوفيق والمصالحة يهدف إلى تعزيز الدور المهم لتسوية المنازعات المدنية والتجارية، عن طريق الصلح والتوفيق بين أطراف النزاع الذي لا يمكن طرحه أمام القضاء إلا بعد عرضه للتسوية الودية، ما يسهم في نشر ثقافة العفو والتسامح بين أفراد المجتمع والتوعية بأهمية تلك القيم السامية.
وأضاف أن مركز التسامح الخاص بالتوجيه الأسري سيعمل على تكثيف الجهود لترسيخ قيمة التسامح والعفو وتقريب وجهات النظر في الخلافات.