«الصحة» تواصل زراعة «القواقع» لغير المقتدرين في عام التسامح
أفادت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بأنها ستواصل التكفل بإجراء عمليات زراعة القوقعة مجاناً، ضمن مبادراتها لـ«عام التسامح»، لمن يحتاجها من المقيمين في الدولة من غير المقتدرين مالياً، وفق الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات في الوزارة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند.
وقال الرند، في تصريحات صحافية على هامش فعاليات مؤتمر الإمارات التاسع لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل، التي انطلقت أول من أمس في دبي، إن الوزارة أطلقت العام الماضي مبادرة «ساعدني أسمع» للأشخاص غير المقتدرين على تحمل نفقات هذه العملية، التي تقدر بـ150 ألف درهم فما فوق، إذ تبلغ قيمة الجهاز 100 ألف درهم، إضافة إلى أجرة الطبيب وتغطية جلسات تأهيل المريض لاحقاً التي تختلف من مستشفى لآخر، مشيراً إلى أنهم أجروا 20 عملية زراعة قوقعة مجانية العام الماضي، فيما تقرر أن يكون عدد العمليات المجانية غير محدود للعام الجاري الذي يرسخ مكانة الدولة عاصمة عالمية للتسامح.
وكشف الرند أن هناك 10 أطباء مواطنين فقط متخصصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة على مستوى الدولة، بواقع طبيبين في مستشفى البراحة، وطبيبين في مستشفى توام، وطبيب في مستشفى المفرق، وثلاثة أطباء في مستشفى دبي، مقابل طبيبين في مستشفى الشيخ خليفة، متوقعاً أن يسهم تأسيس البورد الطبي الإماراتي في رفع عدد الأطباء المواطنين في المجال. وأوضح أن تشريع إلزام المستشفيات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، بإجراء فحص المسح السمعي المبكر للأطفال حديثي الولادة قبل خروجهم من المستشفى لايزال بانتظار الوصول إلى اتفاق مع شركات التأمين، لأن التشريع يقضي بأن تدخل كلفة الفحص التي تقدر بـ1000 درهم ضمن الباقة الأساسية لتكاليف الحمل والولادة، دون تحمل أي كلفة إضافية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news