11 % نسبة إقبال الطلبة على مواد العلوم والرياضيات في أبوظبي
ارتفعت نسبة زيادة إقبال طلبة المدارس في إمارة أبوظبي على مواد العلوم والرياضيات من 9% في عام 2017 إلى 11% في عام 2018.
وشهدت فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم في دورته التاسعة، الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة، وتستمر فعالياته حتى التاسع من فبراير الجاري، إقبالاً لافتاً من طلبة مدارس أبوظبي على مختلف ورش العمل والبرامج والأنشطة المقامة في منطقة «عَ البحر»، في كورنيش مدينة أبوظبي. ومن المتوقع أن تستقطب نحو 27 ألفاً و300 طالب وطالبة.
وقال رئيس مشروع مهرجان أبوظبي للعلوم مدير إدارة المعرفة والبيانات التحليلية للتعليم بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة، سالم الشامسي، «إن مهرجان أبوظبي للعلوم من أكبر المهرجانات السنوية للعلوم في المنطقة، بما يتضمنه من أنشطة شائقة وتفاعلية وتعليمية لجميع أفراد الأسرة، ويسهم في إلهام روح الاكتشاف والابتكار والإبداع بين جيل الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات».
وأكد مدير المشروع محمد بن بريك، أن المهرجان يقدم لطلبة المدارس تجربة تعليمية ثريّة بالمتعة والمعرفة، تسهم في إعداد أجيال المستقبل، وتركّز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير التعليم وتحفيز الأجيال الناشئة وتقوية شغفهم بالعلوم، ما يدعم التوجهات العلمية والتعليمية المبتكرة المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء جيل مبدع ومبتكر.
واستقبل اليوم الأول لمهرجان أبوظبي للعلوم أكثر من 17 ألف زائر، وشملت الفعاليات مجموعة متنوعة من الورش التي تسلط الضوء على مجالات ابتكارية مختلفة، من بينها ورشة «أسرار الفضاء»، التي تقدم نموذجاً للنظام الشمسي، وتتيح الفرصة لاكتشاف عجائبه، والتعرف على حركة الكواكب في السماء، وكيف أن المناظير والأقمار الاصطناعية عززت فهمنا للنظام الشمسي في الكون، وورشة «ديناميكية الطائرات بدون طيار» التي تُعلم كيفية برمجة طائرة بدون طيار باستخدام لغة برمجية بسيطة، وبأسلوب ممتع ينمي الشغف بعالم الطيران.
كما شملت ورشة «مكعب القمر الاصطناعي» التي تساعد على تصميم ماكينة الفضاء واكتشاف كيف نستخدم الأقمار الاصطناعية في معرفة المزيد عن الفضاء، وفي ورشة «حروب الروبوت» يتم تصميم الروبوت الذي يعمل بالتحكم عن بعد مع تجميعه بمساعدة فريق من المتخصصين، ومن ثم التسابق والتنافس على بطل حرب الروبوت.
أما الشغوفون بعالم الطاقة النووية فيجدون مبتغاهم في ورشة «شغلها» التي تأخذ المشاركين إلى عالم الطاقة النووية، لاكتشاف الجسيمات المشعة المحيطة بنا، وكيفية استخدامها في الطاقة النووية، في حين أن ورشة «مهمة إلى المريخ» تنطلق بهم إلى مستوطنة الإمارات على المريخ، والتعرف على تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ما يحفز حب الاستكشاف والتعلم.
جدير بالذكر أن فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم 2019 متاحة لزيارات طلبة المدارس من التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وللجمهور من الرابعة عصراً حتى الـ10 مساءً خلال أيام الأسبوع، ومن الثانية حتى الـ10 مساءً خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المهرجان يقدم لطلبة المدارس تجربة تعليمية ثريّة بالمتعة والمعرفة، تسهم في إعداد أجيال المستقبل.