«المنتدى العالمي» يناقش تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
يعمل المنتدى العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، في دورته الثانية، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات التي تعقد في الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، على الإجابة عن أسئلة كثيرة، مثل إلى أي مدى ستصل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟ وما التحديات التي ينطوي عليها التسارع الهائل لتطوراتها والحلول التي بإمكانها أن تصنع الفارق في حياة البشر؟ وكيف بإمكان الحكومات ورواد القطاع الخاص بناء توجه مشترك لحوكمة هذه الطفرة الهائلة وتوظيفها لمصلحة الإنسان؟ ومعالجتها والخروج بتصورات مناسبة لها.
وأكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عمر سلطان العلماء، على أهمية بناء توافق عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، بما يعزز تطور هذه التكنولوجيا الناشئة الآخذة بالتسارع لما يخدم مستقبل الإنسان.
وقال إن الدولة تركز على مفهوم حوكمة الذكاء الاصطناعي لمواكبة التوجهات العالمية المتسارعة، والاستفادة من الأدوات التكنولوجية المتقدمة، وتوظيفها في تطوير القطاعات الحيوية، بما يضمن استخدامها بطرق بناءة وإيجابية لمصلحة الإنسان، وتعزيز جودة الحياة العالمية.
وأضاف العلماء: «تتبنى الإمارات استراتيجية طموحة لذكاء اصطناعي يخدم البشرية، يشكل الاعتماد عليه مرحلة ما بعد الحكومة الذكية، والعامل الأهم في تطوير الخدمات والقطاعات، وإعداد البنية التحتية المستقبلية، بما ينسجم مع محاور مئوية الإمارات 2071».
ويستعرض المنتدى العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويبحث أبعادها المستقبلية على البشرية، ويهدف إلى تسهيل عملية وضع توصيات مثمرة وسياسات تنظيمية وخريطة طريق واضحة.
ويختتم المنتدى فعالياته باستعراض النتائج والخطوات العملية المقبلة على المستوى العالمي لاغتنام الفرص الكبرى التي يقدمها العصر الجديد، تزامناً مع إطلاق الذكاء الاصطناعي، لتحقيق مستقبل أفضل للإنسان والإنسانية، والارتقاء بجودة حياة سبعة مليارات إنسان.