مواطنات ينشرن التسامح على «تويتر»
دشنت مواطنات صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحمل اسم «خريجات عام التسامح»، يطرحن خلالها رؤيتهن، لنشر المحبة، والمساهمة في تنمية الدولة.
وقالت المواطنات على صفحتهن إن التسامح يزيد من ترابط أبناء المجتمع الواحد معاً، وينشر المحبة والألفة في ما بينهم، ما ينتج مجتمعاً قوياً ومتماسكاً من الصعب اختراقه والسيطرة عليه.
وكتبت فاطمة المازمي، «أنا افتخر أن الإمارات أرضي وأرفع علمها في المعالي شعاري»، مؤكدة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زرع في المجتمع الإنسانية والتسامح، وقالت نور جاسم: «لطالما علمنا الشيخ زايد أن تمسكنا بأصالتنا لن ينقصنا تقدماً وتطوراً، بل يزيدنا خبرةً وازدهاراً بقوله (اللي ما له ماضي ما له حاضر)».
وقالت هند الياسي: «إذا أردت أن تعيش المعنى الحقيقي للتسامح والسلام، فأهلاً بك في الإمارات بلد التنوع والسعادة والاعتدال والأمن والأمان»، مشيرة إلى تأكيد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن عام التسامح هو امتداد لـ«عام زايد» كونه يحمل أسمى القيم التي عمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، على ترسيخها لدى أبناء الإمارات، وأن ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب، مضيفة أن «أهم ما يمكن أن نغرسه في شعبنا هو قيم وإرث زايد الإنساني، وتعميق مبدأ التسامح لدى أبنائنا».
وأبرزت الصفحة قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «التسامح هو عنوان المجتمعات المتقدمة فكرياً وإنسانياً، وأداة من أدوات التمكين الحضاري، وضمان لاستقرار وازدهار الأمم، وسنسعى في 2019 لمأسسة هذه القيمة وقيادة حركة الإنتاجات الفكرية والإعلامية والبحثية لتعزيز هذه القيمة في منطقتنا التي عانت كثيراً بسبب التعصب للأفكار أو للطوائف أو للأحزاب».
وقالت مريم الجنيبي: «فخورة بهويتي وانتمائي لدولة الإمارات»، وشاركتها الرأي فاطمة العليلي، مؤكدة أن «الهوية الوطنية تعبر عن الولاء والانتماء للدولة».
وذكرت عائشة الزرعوني، أن الهوية الوطنية ليست هوية فحسب، وإنما فخر واعتزاز وولاء وانتماء وحب، فيما عرفت فاطمة يوسف الهوية الوطنية في كل أمة بأنها الخصائص والسمات التي تتميز بها، وتترجم روح الانتماء لدى أبنائها، والتي لها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها.
وقالت مهرة الشحي إن «من الواجب علينا الحفاظ على هويتنا الإماراتية، لأنها رمز لأصالتنا، وتمسكنا بالعادات والتقاليد في ظل هذا التقدم الحضاري والازدهار الذي نراه اليوم».
التسامح يزيد من ترابط أبناء المجتمع الواحد معاً
وينشر المحبة والألفة، ما ينتج مجتمعاً قوياً
ومتماسكاً من الصعب اختراقه والسيطرة عليه.