شرطة دبي تحقق حلم نزيلة بلقاء والدتها
حققت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، حلم النزيلة المواطنة (م.ن)، المحكوم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، وذلك بتمكينها من لقاء والدتها، بعد انقطاع دام أكثر من ثلاث سنوات.
وفي أجواء استثنائية امتزجت فيها مشاعر الاشتياق بدموع الفرح، عاشتها النزيلة المتهمة بقضية «اعتداء» مع والدتها المسنة، وعائلة النزيلة المكونة من أولادها الخمسة وشقيقاتها وبنات خالاتها، ليجتمعوا معاً في أجواء استثنائية، من الشوق والحنين والابتسامة، متناسين هموم البعد والفراق، لا شيء أمامهم سوى استرجاع ذكريات الماضي. واستقبلت إدارة السجن، برئاسة نائب مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، العميد مروان عبدالكريم جلفار، أسرة النزيلة بالورود وحفاوة الترحيب.
وأكد جلفار حرص إدارة السجن على تخفيف معاناة النزلاء، ونشر قيم التسامح الإماراتية المتأصلة في الدين الحنيف والعادات والتقاليد، ورؤية وتطلعات القيادة، التي تنسجم مع مبادرة عام التسامح، مشيراً إلى أن المؤسسات العقابية والإصلاحية ستواصل جهودها ومبادراتها الإنسانية في عام التسامح. وأعربت والدة النزيلة عن سعادتها برؤية ابنتها بعد غياب طويل، لافتة إلى أن حزنها وألمها الشديدين على حال ابنتها، تسببا في تدهور حالتها الصحية، وإصابتها بسرطان العمود الفقري، وأصبحت على أثره عاجزة عن الحركة.