عبدالله بن زايد: زيارة البابا فرنسيس بداية عهد جديد للأخوّة الإنسانية
وصف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات، بالحدث التاريخي، إذ إنها بدأت عهداً جديداً للأخوة الإنسانية، وتماشت مع عام «التسامح»، والنهج الذي تتبناه قيادتنا الرشيدة.
وأضاف سموه، خلال ترؤسه اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية، أن «وثيقة الأخوة الإنسانية»، التي وقعها البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في أبوظبي، تعد وثيقة مصالحة تاريخية مليئة بالشجاعة والصدق، وتمنح البشرية الأمل بأن السلام ممكن. وأكد سموه أهمية متابعة هذا النهج في جميع السياسات والمبادرات، والبرامج التي تطرح في المجلس، لتحقيق أهداف الدولة في مختلف المجالات.
من جهته، استعرض وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة أمين عام المجلس، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، خلال الاجتماع، منظومة جودة التعليم، والدور التنسيقي بين مختلف الجهات التعليمية الاتحادية والمحلية، بما يحقق الارتقاء بالمنظومة التعليمية في جميع مناطق الدولة، وتهيئة بيئة جاذبة لأفضل الممارسات التعليمية، لتخريج جيل المستقبل الذي سينهض بمكانة الدولة ضمن أفضل دول العالم.
كما عرض وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، مشروعاً لإعداد منتسبي الخدمة الوطنية مهنياً ووظيفياً، بهدف تطوير مهارات وكفاءات كوادر الخدمة الوطنية، بما يمكنهم من الالتحاق بوظائف ومهن مستهدفة، أو البدء بإقامة مشروعات ريادة أعمال خاصة، بعد إتمامهم فترة الخدمة الوطنية. حضر الاجتماع وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، ووزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد، ووزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم مصبح المهيري، ووزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ووزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، سارة بنت يوسف الأميري.