استقبل المشاركين في الملتقى الأول للملحقين العسكريين
محمد بن زايد: السلك العسكري في الخارج له دور في تعزيز التعاون مع دول العالم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن ممثلي الدولة من السلك العسكري في الخارج هم جسور للتواصل الإنساني والثقافي، ولهم دور وطني في تعزيز أوجه التعاون مع مختلف دول العالم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح وبذل مزيد من الجهود في سبيل خدمة بلادهم ومصالحها وتجسيد صورتها الحضارية في الخارج.
جاء ذلك، خلال استقباله أمس، في قصر البحر، المشاركين في أعمال الملتقى الأول للملحقين العسكريين، الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة وعدد من الجهات الوطنية، يرافقهم رئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي.
ورحّب سموه بالملحقين العسكريين واطلع على محاور أعمال الملتقى، الذي يعقد في أبوظبي في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاستراتيجية والإعلامية، وهدفه تحقيق التواصل المستمر والفاعل بين القوات المسلحة والملحقيات العسكرية في الخارج.
وأكد سموه أهمية هذه الملتقيات وما يتخللها من نقاشات وحوارات في إثراء رؤية المشاركين وإتاحة الفرصة لهم لطرح الأفكار والمقترحات وتعزيز التنسيق والتشاور حول آخر المستجدات والمتغيرات التي يشهدها عالم اليوم، وبما يخدم الأهداف الوطنية ويحقق المصالح العليا للدولة.
إلى ذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، في قصر البحر، سفير شؤون حرية الأديان في الولايات المتحدة الأميركية سام برونباك، يرافقه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبدالله بن بيه.
وتناول سموه والسفير الأميركي خلال اللقاء الحديث حول علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مجال تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم ودوله.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تأسست على نهج ثابت من التسامح والتآلف والتعاون واحترام ثقافات وشعوب العالم كافة، والتي تُعد من المقومات الأساسية لتحقيق تنمية الأمم وازدهارها وتقدمها ومستقبل أفضل لأجيالها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news