منتدى حول قوة الإعلام واتجاهاته في "أميركية الإمارات"
نظّمت الجامعة الأميركية في الإمارات منتدى إعلامياً تحت عنوان «قوة الإعلام واتجاهاته»، حضره عدد كبير من الإعلاميين والمدوّنين وأصحاب مشروعات تلفزيونية محلية وأخرى خليجية، من بينهم المخرج والممثل الإماراتي حبيب غلوم، ومدير مبادرة محمد بن راشد «سمارت مجلس»، محمد الفلاسي، والمدير التنفيذي لشركة أومنيس للإعلام، ناصر السرامي.
وسلّط الملتقى الضوء خلال جلساته الأربع على موضوعات عدة راوحت بين كيفية التحول من الإعلام الكلاسيكي المتعارف عيله إلى عالم مملوء بالمؤثرين والشخصيات الملهمة، وكيفية تسخير قوة وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بالإضافة إلى تأثير صناعة الأفلام على المجتمع والثقافة، ومناقشة مستقبل الأعمال الإعلامية.
وأكدت مديرة إدارة الموارد البشرية لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، فاطمة مطر، أهمية دور الموارد البشرية في استقطاب الكفاءات المواكبة للتقنيات الحديثة، وتقييم العمليات الإدارية والكفاءات والهياكل لمعرفة الفجوات الموجودة، ووضع استراتيجية واضحة لتدريب وتطوير الكوادر العاملة في القطاع.
وأشارت إلى أن التقنيات الرقمية المتطورة والثورة الصناعية الرابعة من شأنهما استحداث وظائف جديدة تتطلب مهارات عالية.
وقال رئيس الجامعة الأميركية في الإمارات، الدكتور مثنى غني عبد الرزاق:" كلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة التي يحتلها الإعلام في حياتنا اليومية والعملية، بل له تاثير كبير وفعّال في مخاطبة عقول الشباب، وهو متشعب الأبواب والنوافذ فلم يعد يعني الإعلام مجرد صحيفة أو تلفاز أو راديو فقط، وإنما تعداه المعنى ليصبح عالم آخر له خباياه، وشروطه وأساسياته، أصبح اليوم بحلة جديدة تتعدى الواقع والفكر ليصل إلى السوشيال ميديا، واليوتيوب، والمواقع الإلكترونية، وغيرها من المنصات الجديدة التي تتناول مواضيع مختلفة كفيلة بإحداث تغييرات جذرية في معتقداتنا".
وناقش الملتقى مستقبل الأعمال الإعلامية في الجلسة الرابعة.. كما تم عرض فيديو لاستطلاع الرأي في بداية المنتدى حول الإعلام وماذا يعني في الوقت الحالي لفئة معينة من الإعلاميين، بالإضافة إلى استعراض مشاريع وأوراق بحثية، أشرف على اختيارها الدكتور أحمد خميس الجنابي، عضو هيئة التدريس في الجامعة الأميركية في الإمارات، تبرز مدى القوة الإعلامية ومصداقية الإعلام في الوقت الحالي وتتحدث عن الإعلام مستقبلاً.