«تنمية المجتمع» تفتتح معرض التسامح العالمي للأسر المنتجة
افتتحت وزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد، بحضور عدد من القناصل وزوجاتهم، معرض التسامح العالمي للأسر المنتجة، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع السفارات والقنصليات في الدولة، في منطقة ذي بوينت في نخلة جميرا من السابع إلى التاسع من مارس الجاري، ويأتي المعرض تزامناً مع «عام التسامح 2019»، وانسجاماً مع رؤية الوزارة الداعمة لإنتاج وعطاء وإبداع الأسر المنتجة، وتحقيقاً لمبدأ التسامح والتعايش بين دول وشعوب العالم، بما يعكس المشهد العالمي الذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تجمع على أرضها ما يزيد على 200 جنسية من مختلف قارات العالم، في مشهد حضاري يبرز أسمى معاني الإنسانية في التعايش مع الآخر.
يشارك في المعرض 25 دولة عربية وأجنبية، إلى جانب دولة الإمارات التي مثّلها في المعرض ثماني أسر منتجة، ومن هذه الدول: مصر، السعودية، الكويت، البحرين، اليمن، الأردن، العراق، ليبيا، تونس، المغرب، الجزائر، السودان، الهند، الصين، رومانيا، كوريا الجنوبية.
وأكدت بوحيمد أن معرض التسامح العالمي هو مبادرة بسيطة في فكرتها، لكنها ذات قيمية معنوية وإنسانية كبيرة جداً، إذ تعكس جهود دولتنا العزيزة وإيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية التسامح في تحقيق السلام العالمي والتعايش السلمي بين كل الشعوب والأعراف، وفق مبدأ الاحترام والانسجام والتوافق والتكامل بين الشعوب والحضارات، وذلك نهج تأسست عليه دولة الإمارات، ونشأ عليه المواطنون، وتواصل به المقيمون على أرضها الطيبة.
وأشارت إلى القيمة المزدوجة لمعرض التسامح العالمي، الذي يعزز التواصل والترابط والتبادل الثقافي والإنساني بين الدول المختلفة تحت مظلة «عام التسامح»، مثلما أنه يدفع بطموح الأسر المنتجة لصون المنتجات التقليدية والإبداع بإنتاج مشروعات تنموية، انطلاقاً من دورها المهم على صعيد المشاركة الإنتاجية.