وجوه إعلامية تشارك في تقديم جوائز الصحافة العربية
كشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء وجوه إعلامية بارزة ستشارك في الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الصحافة العربية، خلال حفل يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ختام فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي، بحضور نخبة من أهم الرموز والقامات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية من صناع القرار والخبراء، وممثلين عن أهم القنوات العربية والعالمية.
ومن أبرز الأسماء والوجوه الإعلامية التي ستقدم حفل الجائزة، لارا نبهان، من قناة العربية، والإعلامية نانسي نور، من تلفزيون CBC اكسترا، والإعلامية ديانا فاخوري، من قناة إم تي في اللبنانية، والإعلامية سمية الشيخ، من مؤسسة دبي للإعلام، والإعلامية ندى الشيباني، من شركة أبوظبي للإعلام.
وأكد نائب مدير جائزة الصحافة العربية، جاسم الشمسي، أن مشاركة نخبة من الوجوه الإعلامية البارزة في الوطن العربي في تقديم حفل جوائز الصحافة العربية، تُشكل إضافة متميزة للحدث السنوي الخاص بتكريم الصحافيين العرب وأعمالهم الرائدة.
وقال الشمسي، إن قصيدة «فتنة الإرهاب»، من أشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستكون أبرز ملامح حفل تكريم الفائزين ضمن الدورة 18 للجائزة، المقرر إقامته، بقاعة آرينا في مركز دبي التجاري العالمي.
وأضاف نائب مدير الجائزة، أن هذه المشاركة تضفي طابعاً مشرقاً غير تقليدي على حفل توزيع الجوائز، الذي يتوقع أن يشارك فيه أكثر من 2000 إعلامي من مختلف أرجاء الوطن العربي، كما سيتم بث وقائع الحفل ضمن تقنية البث المباشر على كل المنصات الخاصة بمنتدى الإعلام العربي ونادي دبي للصحافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتلخّص قصيدة «فتنة الإرهاب» التي ستشدو بها الفنانة التونسية لطيفة، ضمن ملحمة غنائية مصوّرة، حال المجتمعات والشعوب العالمية وما صارت إليه في ظل الإرهاب وخطاب التطرف المنتشر أخيراً، إذ يوجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال قصيدته وكلماتها القوية المعبّرة، رسالة تحذّر من التعصب والإرهاب الذي لا دين له، ومواجهة كل أشكال العنف والتطرف، بجانب تعزيز ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين شعوب وأديان العالم.
تنضوي «جائزة الصحافة العربية» تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وتُعد الأكبر والأشمل من نوعها عربياً للاحتفاء بالصحافيين العرب وتشجيعهم على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم، حيث تعد الجائزة فكرة لطالما راودت المهتمين بتطوير الإعلام العربي وتقدير الإنجازات التي تحققت بفضل جهود الصحافيين العرب وعطائهم المتواصل. وتبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية لتعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم. وجاءت الجائزة لتكريم هؤلاء الصحافيين وتعريف المواطن العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية.
الجدير بالذكر أن تكريم الفائزين يوم 28 مارس الجاري، سيعقد ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يُقام ضمن فعاليات الدورة 18 لمنتدى الإعلام العربي، وهو محط اهتمام ومتابعة قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية، إضافة إلى الإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، وتوزّع الجوائز ضمن أكبر تجمع سنوي للصحافة والإعلام العربي في المنطقة.
- تكريم الفائزين يوم 28 مارس ضمن فعاليات الدورة الـ18 لمنتدى الإعلام العربي.