إعلاميات يطالبن مشاهير «التواصل» بالتزام المعايير المهنية والأخلاقية
أكدت الإعلاميات المشاركات في جلسة نقاشية حول «كاريزما الشهرة بين الشاشة ومنصات التواصل»، ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، أن التحدي الأساسي بالنسبة لمشاهير منصات التواصل الاجتماعي يكمن في طرح موضوعات تتطرق إلى قضايا تخدم المجتمع، وتثير نقاشاً له معنى وهدف.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية الاستثمار الإيجابي لشخصيات ومشاهير التواصل الاجتماعي الفاعلين، وأصحاب القاعدة الجماهيرية، بحيث يتم تبنيهم وتوعيتهم بدورهم نحو المجتمع.
وطالبت الإعلاميات بتبني النماذج المؤثرة بشكل إيجابي على وسائل التواصل، وعدم الاستخفاف بما يقدمونه، حيث يكون البعض منهم فاعلين مجتمعياً.واعتبرت الإعلامية، هبة الأباصيري، أنه يتعين على الإعلامي، سواء كان يعمل في وسائل الإعلام التقليدية، أو من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، أن يهتم أولاً بالمضمون الذي يقدمه، بما يشتمل عليه من محتوى هادف ومفيد للمجتمع، قبل الاهتمام والتركيز على الشكل والكاريزما والجمال، مشيرة إلى أن جمال المحتوى هو الأهم وليس جمال الشكل.
وقالت الإعلامية، رابعة الزيات، إن النجم الإعلامي المؤثر هو الذي يطرح قضايا ملهمة وإيجابية، ويقدم محتوى ومضموناً جيدين ومعلومات صحيحة، عبر مختلف المنصات الإعلامية، غير أن هناك بعض الإعلاميين الذين يقدمون محتوى فارغاً ويتسم بالسطحية.
وأكدت الإعلامية، نورة عبدالله، أن بوسع مشاهير التواصل الاجتماعي أن يكونوا إعلاميين ومؤثرين في قضايا مهمة، إذا كانوا يقدمون رسالة إعلامية تتفق مع المعايير المهنية والأخلاقية الإعلامية.