8 مميزات لـ «روبوتوك» في التحقيق بالجرائم ضد الأطفال أبرزها تحديد «الخطورة»
أطلقت شرطة أم القيوين مشروع «روبوتوك» الذكي للتحقيق في جرائم تعنيف الأطفال والاعتداء عليهم جسدياً وجنسياً، بالتعاون مع «أم القيوين الذكية». ولدى «روبوتوك» ثماني ميزات أبرزها حساب درجة الخطورة الواقعة على الطفل.
ويمكن لـ«روبوتوك» التحقيق مع الأطفال المجني عليهم، مستخدماً لغتين، هما: العربية والإنجليزية، إضافة إلى قدرته على استخدام اللهجة المحلية، مستفيداً من قدرته على كشف حالتهم النفسية، بفضل قدرته على تغيير تعابير وجهه 360 مرة، بما يسهم في بث الطمأنينة في نفوسهم، أثناء إجراء التحقيق معهم.
وقال رئيس الفريق القائم على المشروع، الرائد مروان راشد محمد، لـ«الإمارات اليوم» إن «روبوتوك» ضابط إلكتروني مخصص للتحقيق في جرائم الأطفال الذين تراوح أعمارهم ما بين خمس و10 سنوات. وتابع أن لديه ثماني ميزات، أهمها القدرة على معرفة الأشخاص الذين سبق أن حقق أو تعامل معهم من خلال تقنية «تمييز الوجه»، وقراءة تعابير الوجه، ونطق الأسئلة المكتوبة لتوجيهها للطفل من خلال شاشات التحكم، وعرض صور المشتبه بهم من خلال جهاز «آي باد».
وأكد رئيس الفريق قدرة «روبوتوك» على تمييز جنس الطفل، ذكراً كان أم أنثى، ومعرفة ما إذا كان متوتراً أو فرحاً، من خلال قراءة تعابير وجهه، مضيفاً أن القيادة العامة لشرطة أم القيوين أقرت تطوير «روبوتوك» بعدما أثبتت الدراسات العالمية أن الإنسان الآلي استطاع كسب ود الأطفال، والحصول على معلومات منهم بشكل أفضل من ضابط التحقيق البشري، لافتاً إلى أن الهدف منه هو تعزيز أمن الأطفال وضمان سرعة كشف الحقائق في الجرائم التي ترتكب ضدهم.
وأضاف محمد أن لوحة التحكم الخاصة بالضابط المحقق تمكنه من إدخال البيانات والأسئلة المتعلقة بالجريمة التي يتم التحقيق فيها مع الطفل من قبل «روبوتوك». ومن بينها أسئلة الإساءة الجسدية واللفظية، والأسئلة المتعلقة بالجرائم الجنسية، إذ يتم اختيار نوع الحالة من الضابط المحقق ليبدأ «روبوتوك» طرح الأسئلة والتحقيق مع الطفل، حسب نوع الجريمة.
وأشار محمد إلى أن اللوحة تتميز باستقبال تعابير وجه الطفل، التي يرسلها «روبوتوك»، وعرضها على الضابط، ويمكنها حساب درجة الخطورة الواقعة على الطفل من خلال إجاباته، إضافة إلى تسجيل وأرشفة الإجراءات التي يتخذها «روبوتوك» والضابط المحقق، وطباعة التقارير لكل حالة.
مميزات لـ «روبوتوك»
يتحدث العربية والإنجليزية واللهجة المحلية الإماراتية.
يمتلك وجهاً طفولياً محبباً للأطفال.
يستطيع معرفة الأشخاص الذين سبق أن حقق معهم.
قراءة تعابير الوجه من خلال ميزة «الكشف العاطفي».
نطق الأسئلة الموجهة للطفل التي يكتبها الضابط المحقق.
عرض صور المشتبه بهم الموجهة من الضابط إلى الطفل.
يمكّن الطفل من ممارسة الألعاب الإلكترونية المتوافرة في جهاز الـ«آي
باد» المثبت على صدره.
يستطيع التحرك في جميع الاتجاهات.