تعريف 3000 معلم بتكنولوجيا التعليم الحديث

اختتمت، أمس، أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وإفريقيا» لتكنولوجيا التعليم، الذي أقيم على مدار يومين في أبوظبي، بمشاركة مسؤولي وقادة التعليم وصنّاع القرار من 60 دولة حول العالم، و100 شركة استعرضت أفضل وأحدث تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أكثر من 3000 معلم شاركوا في ورش عمل لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم، وتعرفوا إلى الأدوات والتقنيات الجديدة التي قدمها العارضون، لتعزيز دورهم في بناء ثقافة التغيير الناجحة، لتلبية الاحتياجات المتطورة لمواطني القرن الـ21.

وشهد اليوم الثاني من المؤتمر حلقات نقاش، حول المعايير الجديدة لاعتماد شهادات التعليم العالي في دولة الإمارات، ومناقشة السبل حول أفضل الطرق لاتخاذ قرارات تبني تقنيات التعليم استناداً إلى حقائق موضوعية، وكيفية التفاعل تعليمياً مع المجتمعات حول العالم لمساعدة الطلاب على تطوير التفكير الإيجابي، وطرق بناء ثقافة تغيير ناجحة، لتلبية الاحتياجات المتطورة لمواطني القرن الـ21، بالإضافة إلى تعريف المعلمين بحلول عملية أفضل لتأهيل الطلاب بالمهارات التعليمية الملائمة للمستقبل، وسيوجهون مؤسساتهم التعليمية للمضي قدماً نحو تطبيق أهداف التحول الرقمي.

فيما قدمت ورشة عمل «أكاديمية مايكروسوف للمدرسين»، دورة احترافية معتمدة من قبل معهد التطوير المهني المستمر في بريطانيا، للمعلمين والقيادات التربوية الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم وفهمهم لكيفية تبني التقنيات الرقمية، وتوسيع نطاق التعليم في الفصل الدراسي في القرن الـ21، وتم تقديم الدورة بوساطة خبراء رفيعي المستوى في هذا المجال، حيث قدمت للمشاركين فيها مهارات وممارسات جديدة، يمكن تبنيها في مسيرتهم المهنية في التعليم ومهام عملهم اليومية.

وشهدت ورشة عمل «كي-12» للقيادات التعليمية حضور فريق من خبراء صناعة التعليم، لمناقشة تأثير الربط بين الأطفال ومهنهم المستقبلية في مراحل مبكرة من التعليم، فيما ناقشت جلسة حوار قمة القيادات التعليمية أثر تطبيق التقنيات المساعدة في المدارس للانتقال إلى نظام تعليمي أكثر دمجاً للطلاب من مختلف الفئات والتعرف إلى إمكانات تسخير الواقع الافتراضي في تحويل بيئة التعلم في الفصل الدراسي.

تويتر