وصل عددهم إلى 97 شخصاً خلال 3 أشهر

شرطة دبي: ارتفاع عدد المضبوطين بحيازة زيوت ماريغوانا للسجائر الإلكترونية

صورة

كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي العميد عيد ثاني حارب لـ«الإمارات اليوم»، عن ارتفاع نسبة المضبوطين بحيازة زيت الماريغوانا بقصد استخدامه في السجائر الإلكترونية بنسبة تزيد على 95% خلال الربع الأول من العام الجاري.

وقال على هامش الدورة الـ14 من ملتقى حماية الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إن أجهزة المكافحة ضبطت خلال الربع الأول من العام الماضي شخصين يحوزان مادة «سي دي بي» أو زيت الماريغونا، مقابل 97 شخصاً تم ضبطهم خلال الربع الأول من العام الجاري، من جنسيات عدة لكن أغلبهم زائرين.

وأضاف أن هذه المواد بدأت تنتشر بشكل لافت، وتستخدم من خلال السجائر الإلكترونية، لافتاً إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رصدت نزول أعمار مستخدمي هذه السجائر إلى سن متدنية لذا يجب أن تنتبه الأسر إلى أبنائها الذين يعتقدون أن هذه السجائر غير مضرة، لأنها ربما تقود إلى التعاطي.

من جهته، قال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العام مروان الصوالح، إن هناك آلية للرقابة على المدارس، وأدواراً محددة لحماية الطلبة من أي سلوكيات تؤدي إلى جنوحهم، لافتاً إلى أن مسؤولية حماية الأبناء من تعاطي المخدرات تقع بين الأسرة والمجتمع المدرسي، لذا تركز وزارة التربية والتعليم على طرق الوقاية بالتعاون مع وزارة الداخلية وشرطة دبي وهيئة تنمية المجتمع، فتدرب المشرف الاجتماعي على كيفية رصد السلوكيات المرتبطة بالتعاطي، وسبل احتضان الأبناء الذي يقعون في فخ هذه السموم وعلاجهم وإعادة تأهيلهم.

وأضاف أن هناك آلية معتمدة تعمل على أساسها المدارس لضمان التعاون السري مع الأجهزة المعنية في حالة رصد حالات تعاطٍ داخل المدارس، وفرق رقابة مدرسية تراقب تنفيذ هذه الآلية أولاً بأول، ما يحول كلياً دون إخفاء إدارات المدارس أي حالات تعاط ترصد ضمن طلابها.

إلى ذلك قال المدير التنفيذي في مركز إرادة للعلاج والتأهيل الدكتور محمد حسن فايق، إن عصابات ومروجي المخدرات يستهدفون بشكل أساسي الشباب حتى 20 عاماً لأنهم يدركون جيداً أنهم كلما أسقطوهم مبكراً في فخهم فسيظلون زبائن مدى الحياة، لعوامل مرتبطة باستعداد الدماغ لدى هذه الفئة لإدمان المخدرات.

وأضاف أن هذه العصابات تغري الشباب والمراهقين بأشياء تستهويهم مثل سجائر إلكترونية ذات مظهر جذاب، حتى تستدرجهم إلى التعاطي، مؤكداً أن من الضروري الحديث بصراحة في هذه المرحلة لأن المخدرات لا ترتبط بدولة دون أخرى لكنها آفة عالمية.

وأشار إلى أن هناك رسالة مهمة يجب أن تصل إلى الأسر، وهي عدم الاستماع إلى الأبناء حين يتحدثون عن تقنين الماريغوانا في دول، لأن تلك الدولة عجزت عن مكافحة الإدمان لذا لجأت إلى هذا الإجراء.


عصابات تستهدف شباباً دون الـ20 عاماً لضمان زبون مدى الحياة.

آلية للرقابة على المدارس وبرامج لتوعية الطلبة بمخاطر المخدرات.

تويتر