نفذها 18 ألف طالب ضمن مبادرة المدارس المستدامة

521 مشروعاً بيئياً قدمتها 135 مدرسة في أبوظبي

صورة

كرّمت هيئة البيئة في أبوظبي المدارس المشاركة في الدورة الثامنة من مبادرة المدارس المستدامة (2017 - 2019)، وقامت بتسليم جوائز التميّز إلى 33 مدرسة حكومية وخاصة في أبوظبي، تقديراً لجهودها ومبادراتها البيئية، ونجاحها في التقليل من بصمتها البيئية، وتم اختيار المدارس الفائزة من أصل 135 مدرسة قدمت 521 مشروعاً عبر أنديتها البيئية.

وذكرت مديرة إدارة التوعية البيئية في الهيئة، خنساء البلوكي، أن الدورة الثامنة من مبادرة المدارس المستدامة شاركت فيها 135 مدرسة، ونفذ 18 ألفاً و443 طالباً و1378 معلماً منها 521 مشروعاً من خلال الأندية البيئية، بجانب مشاركة نحو 15 ألف طالب في إجراء التدقيق البيئي لتقييم أداء مدارسهم، فيما شارك 54 ألفاً و604 طلاب وطالبات في 2210 رحلات ميدانية، أسهمت في منحهم الخبرة العملية حول مجموعة واسعة من القضايا البيئية، وسلطت الضوء على أهمية المحافظة على البيئة، إضافة إلى قيام 3928 معلماً بربط المفاهيم البيئية بالمناهج الدراسية.

وأكدت البلوكي أن مبادرة المدارس المستدامة نجحت في تقديم نموذج مبتكر للتعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال تمكين الطلاب، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية، لمواجهة تحديات الاستدامة البيئية، فضلاً عن توفير منصّة لمخاطبة الطلاب، وأولياء الأمور والمعلمين والعاملين بالمدارس وتزويدهم بالخبرة والمعرفة العملية، لإحداث تغير إيجابي في أنماط حياتهم اليومية من أجل مستقبل مستدام.

وقالت: «إن هذه الدورة من برنامج المدارس المستدامة ركزت على الابتكار المستمر، حيث تم إتاحة الفرصة للمدارس المشاركة بإجراء التقييم الذاتي لأدائها البيئي إلكترونياً، كما تم تطوير الموقع الإلكتروني للمبادرة ليشكل مصدراً رئيساً للمدارس المشاركة، للحصول على المعلومات ومصادر التعليم البيئي، ووفر نظاماً إلكترونياً لتصنيف الأداء البيئي للمدارس، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتقديم التقارير عبر الإنترنت».

وكانت الهيئة أطلقت برنامج المدارس المستدامة في 2009 كمبادرة شاملة تقوم بها المدرسة بأكملها، وهي موجهة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والإداريين وربطهم جميعاً بالمجتمع.

وتتطلب المكوّنات الرئيسة في البرنامج إشراك المدارس المشاركة في مراجعة أثرها البيئي، ووضع أهداف عملية ملموسة للتصدي لذلك الأثر، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس للنهوض بالأعباء الإرشادية والتوجيهية للتعليم البيئي من خلال الدورات التدريبية، وإنشاء وإدارة النوادي البيئية في المدارس، لبناء قدرات الطلبة للتعرف إلى القضايا البيئية المهمة التي تتناولها المناهج الدراسية، والتعرض للتجربة العملية الميدانية للتعرف إلى البيئة بشكل أفضل.

أبرز النتائج

تضمّنت أبرز ممارسات الاستدامة التي حققتها، المدارس المشاركة في الدورة الثامنة من مبادرة المدارس المستدامة، قيام 67% من إجمالي المدارس المشاركة بتحويل نفاياتها إلى أسمدة عضوية، وأعادت أكثر من 92% من المدارس المشاركة تدوير نفاياتها الورقية والبلاستيكية والمعدنية، فيما قامت 88% من المدارس المشاركة بإعادة تدوير جزئي لنفاياتها الإلكترونية. كما أعادت 65% من المدارس المشاركة استخدام أو تدوير مياه الصرف الصحي البيضاء والرمادية، واستخدمت 60% أدوات وتقنيات موفرة للطاقة، وبدأت 19% باستخدام الطاقة المتجددة، واستخدم 78% من إجمالي الطلاب في المدارس المشاركة بالمبادرة وسائل النقل المشتركة، فيما بدأت 85% من المدارس بزراعة النباتات المحلية لزيادة المساحات الخضراء، وخفضت 97% من المدارس المشاركة استخدامها للمياه بدرجات متفاوتة، وقللت 93% من المدارس المشاركة من استخدام المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية.


خنساء البلوكي:

«مبادرة المدارس المستدامة تركز على الابتكار

المستمر، وتتيح للمدارس المشاركة إجراء التقييم

الذاتي لأدائها البيئي إلكترونياً».

تويتر