أطلقت حملة «رمضان آمن» لنشر ثقافة الوقاية والسلامة

«الدفاع المدني» تحدّد شروط إنشاء الخيمة الرمضانية

اللواء جاسم المرزوقي: «إدارات الدفاع المدني أعدت خطة تشغيلية خلال الشهر الفضيل، بالتنسيق في ما بينها»

حدّدت القيادة العامة للدفاع المدني، في وزارة الداخلية، شروط السلامة والوقاية المطلوبة لإصدار تراخيص الخيام الرمضانية، وحذّرت من إنشاء خيام دون الرجوع إلى الجهات المختصة، والحصول على ترخيص، للتأكد من توافر شروط الوقاية والسلامة التي حددها الدفاع المدني في هذا الشأن.

كما أطلقت بالتنسيق مع إداراتها الإقليمية، وبالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، حملتها الفرعية «رمضان آمن»، ضمن حملتها الرئيسة المتواصلة «سلامة دارك»، ضمن خطة التوعية الرئيسة التي أطلقتها مطلع العام الجاري، بهدف نشر ثقافة الوقاية والسلامة بين فئات المجتمع خلال الشهر الفضيل.

وتفصيلاً، تضمنت الاشتراطات التي حددتها القيادة العامة لإنشاء الخيم الرمضانية، عدم استعمال الخيام للتخزين، أو استخدام الأفران ومواقد الطهو في داخلها، ووضع وحدة معالجة الهواء خارج الخيمة، في حال وجود تكييف داخلي، وأن تكون المصابيح الكهربائية الخاصة بالإنارة الداخلية بعيدة عن قماش الخيمة بما لا يقل عن 50 سم، إضافة إلى توفير قاطع كهربائي تلقائي، مع مراعاة توزيع الأحمال الكهربائية على القواطع التلقائية.

كما يجب أن تكون التمديدات الكهربائية داخل مواسير حماية. وتزويد كل وحدة تكييف داخل الخيمة بقاطع خاص بها، ومعالجة الديكورات الداخلية وأقمشة الزينة بمواد تبطئ انتشار اللهب، وأن تكون الأقمشة والمواد المصنّعة منها الخيام مقاومة للهب، وأن تحقق المواصفات المعتمدة بهذا الخصوص، إضافة إلى توفير عدد كافٍ من طفايات الحريق اليدوية، وتوفير مراقب سلامة واحد أو أكثر لدى الجهة المسؤولة عن تركيب الخيام، لمتابعة حالات الطوارئ، بشرط أن يكون ملماً باستخدام طفايات الحريق وإجراءات الطوارئ. وأن تتوافر لديه وسيلة اتصال مباشر بالدفاع المدني عند الطوارئ أو الحاجة إلى أي استشارات.

كما تتضمن الشروط أن يكون عدد مخارج الطوارئ واتساعها وارتفاعها حسب متطلبات الوقاية والسلامة، بحيث يتناسب مع حجم الخيمة وعدد شاغليها، وموقعها والمواد المصنوعة منها، أو الموجودة في داخلها. كما يجب ألا تقل المسافة بين أي خيمة وأخرى، أو بين أقرب جدار لها عن أربعة أمتار، بشرط أن تكون المسافة خالية من الأوتاد والحبال والعوائق الأخرى. كما يجب أن تترك مسارات بين صفوف الكراسي والطاولات، تتيح لشاغلي الخيام الخروج بسرعة ويسر في حالات الطوارئ، ويكتب على مخارج الطوارئ عبارة مخرج طوارئ باللغتين العربية والإنجليزية، وباللون الفوسفوري المضيء في الظلام.

ويلزم في كل خيمة توفير عدد كاف من طفايات الحريق المناسبة، بالأحجام المطلوبة لكل خيمة، للتدخل السريع في حال نشوب حريق، وأن تكون هياكل الخيام صلبة ومتينة، ولا تنهار بفعل الحرارة أو الرياح الشديدة، والتأكد من اختيار المكان المناسب لنصب الخيمة، بحيث تكون بعيدة عن مصادر الخطر المختلفة، بما فيها المخاطر البيئية والصحية، وأن يكون موقعها بعيداً عن مناطق تخزين المواد القابلة أو سريعة الاشتعال، وعن محولات وعدادات الكهرباء أو فوهات مياه إطفاء الحريق، وعن طرق مرور السيارات بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار.

ووجه قائد عام الدفاع المدني، اللواء جاسم محمد المرزوقي، إدارات الدفاع المدني برفع درجة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل، والعمل على توفير أعلى معايير ومعدلات السلامة العامة لأفراد المجتمع، وتأكيد ضرورة الالتزام بإجراءات واشتراطات الوقاية والسلامة العامة عند إنشاء الخيام الرمضانية.

وأكد أن «عناصر الدفاع المدني في حالة استعداد تام لمواجهة أي طارئ في أوقات المناسبات والأنشطة التي تستلزم إجراءات أمن وسلامة إضافية، مثل شهر رمضان، الذي يشهد العديد من الفعاليات المجتمعية».

وبيّن المرزوقي أن القيادة العامة للدفاع المدني أعدت خطة تشغيلية خلال الشهر الفضيل، بالتنسيق مع إداراتها الإقليمية، تتضمن إطلاق حملة «رمضان آمن» لتشمل جولات تفتيشية على الخيام الرمضانية، بهدف التأكد من التزام أصحابها بإجراءات الوقاية والسلامة. كما تتضمن الحملة توعية ربات البيوت بالاشتراطات الوقائية التي يجب عليهن اتباعها أثناء إعداد وجبات الفطور، بما يحافظ على سلامتهن، ويحول دون اندلاع الحرائق، وتدريبهن من خلال مدربين متخصصين من الدفاع المدني، على استخدام طفايات الحريق في المطابخ المنزلية.

تويتر