150 طالباً إماراتياً يطلقون نماذج صواريخ خلال «مخيم الفضاء»

نظمت وكالة الإمارات للفضاء بالتعاون مع شركة «كومبوس العالمية»، أمس، فعالية لإطلاق نماذج الصواريخ التي صممها الطلبة خلال مخيم «أكاديمية الفضاء وعلوم الصواريخ»، ضمن احتفالية كبيرة، جمعت الطلبة المشاركين وذويهم والمسؤولين من وكالة الإمارات للفضاء وشركة كومبوس العالمية، إضافة إلى عدد من الخبراء والمدربين من وكالة ناسا الأميركية، في مجمع دبي باركس آند ريزورتس في إمارة دبي.

شارك في الحدث أكثر من 150 طالبة وطالباً من أنحاء الإمارات، حيث تقدموا بالنماذج التي صمموها خلال مشاركتهم في مخيمات أكاديمية الفضاء وعلوم الصواريخ. كما حضر الفعالية أكثر من 500 شخص من محبي علوم الفضاء والهواة وأولياء الأمور والإعلاميين، لمشاهدة هذه النماذج وهي تندفع حتى ارتفاع 500 متر، قبل أن ترتد عائدة إلى الأرض تحملها المظلات.

وشهدت الفعالية حضور المدير العام للوكالة، الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، الذي شدد فيها على أهمية تعلم العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، علاوة على علوم الفضاء.

وقال إن «الوكالة تسعى إلى بناء القدرات والكفاءات الوطنية في مجالات العلوم وتكنولوجيا الفضاء لإعداد جيل المستقبل من رواد الفضاء والباحثين والخبراء الإماراتيين، بما يتماشى مع أهداف البرنامج الوطني للفضاء في دولة الإمارات».

جدير بالذكر أن تصميمات الصواريخ التي أطلقت نالت موافقة واعتماد الجمعية الوطنية للصواريخ (الولايات المتحدة).

وانقسمت النماذج التي أطلقت إلى نوعين: صاروخ من مرحلة واحدة، والصواريخ ذات المرحلتين.

أما محركات النماذج، فكانت جميعها من النوعية مسبقة التجهيز، ذات الاستخدام الواحد، التي تعد من المحركات ذات الطاقة المحدودة والمناسبة لنماذج الصواريخ الأساسية.