بسبب سرعة إنجازها وتركيب وصلات كهربائية رديئة
بيوت العريش والخيمة.. استراحات رمضانية معرّضة للحرائق
أفاد مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة، العميد علي عبيد الطنيجي، بأن بيوت العريش التي يقبل عليها المواطنون بكثرة خلال شهر رمضان من أخطر أنواع الاستراحات الرمضانية، وأن الإهمال في استخدامها قد يؤدي إلى حرائق كبيرة، خصوصاً أن بيوت العريش غالبيتها يتم تركيبها بشكل سريع، بالإضافة إلى الاستعانة بفنيين غير مؤهلين.
وأشار إلى أن بعض الأسر تتجه لبيوت العريش لسرعة إنجازها ولتوفير مساحة مخصصة للتجمعات في الإفطار أو في فترات ما بعد الإفطار مع تزيينها بهلال رمضان وإضاءات خاصة، ما قد يتسبب بحرائق كبيرة بسبب أن هذه البيوت مصنوعة من مواد قابلة للاشتعال كالخيزران وأشجار النخيل التي تشتعل بشكل سريع جداً، ومع توافر الأجهزة الكهربائية بها قد تتضاعف احتمالية الاشتعال فيها.
ولفت الطنيجي إلى عدم الطبخ في بيوت العريش، فهناك من يعد القهوة عبر حقائب غاز حديثة يسهل استخدامها في أي مكان، مشدداً على عدم ترك أجهزة التكييف في حالة تشغيل لفترات طويلة، وكذلك الوصلات الكهربائية كشاحن الهاتف وغيرها، مضيفاً أن الأحمال الزائدة للطاقة الكهربائية في هذه الاستراحات سواء الخيم أو بيوت العريش قد تؤدي إلى حدوث تماس كهربائي في حال كانت شبكة الكهرباء قديمة ولا تتحمل الطاقة الاستيعابية الكبيرة.
ولفت إلى أن مثل هذه البيوت تفتقر لقاطع تسريب إلى الأرض، الذي يعمل على فصل التيار الكهربائي فور حدوث تماس كهربائي، وعلى أصحابها عمل صيانة لشبكة الكهرباء بشكل دوري، وتركيب قاطع تسريب إلى الأرض، مؤكداً أن ترك مواد قابلة للاشتعال وذات انبعاثات بترولية مع ارتفاع درجات الحرارة وإغلاق المكان قد يسبب حوادث انفجار.
وقال إن هناك العديد من العوائل يلجؤون الى أشخاص غير مؤهلين لتركيب الخيمة والعريش، خصوصاً في شهر رمضان، لافتاً إلى ضرورة تركيب أجهزة كاشف الدخان في الخيم، خصوصاً أن بعض الأشخاص يعتمدون على هذه البيوت حتى في نومهم سواء في فترات النهار أو الليل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news