18 ألف متطوّع يوزعون وجبات «رمضان أمان»

كشف الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، خلال جلسة رمضانية عقدت لكشف تفاصيل حملة «رمضان أمان»، عن مشاركة أكثر من 18 ألف متطوع لتوزيع الوجبات على الطرق قبل أذان المغرب، في جميع أرجاء الدولة، ضمن الحملة التي تشرف عليها «جمعية الإحسان»، مشيراً إلى أنه تم توزيع 100 ألف وجبة في الدولة منذ بداية رمضان.

وأوضح أن الحملة قامت بإشراك أطفال من جميع الأعمار في تعبئة وجبات الإفطار للصائمين، مبيناً أنه تم منعهم من المشاركات الخارجية حفاظاً على سلامتهم، لافتاً إلى أنه يتم توزيع 1500 وجبة يومياً في إمارة عجمان، لافتاً إلى أن عدد المتطوعين في كل موقع نحو 100 متطوع، مبيناً أنه في إمارة الشارقة تم تحديد ست نقاط لتوزيع 3000 وجبة يومياً، إذ يبلغ عدد المتطوعين المسجلين في الشارقة 2000 متطوع.

وأشار النعيمي إلى أنه تم التخطيط لتوزيع الوجبات في أهم التقاطعات الرئيسة، وعلى الإشارات الضوئية التي تشهد ازدحاماً قبل الإفطار، بالتعاون مع الشرطة، وذلك لتقليل نسبة الحوادث التي تعد الهدف الرئيس للحملة.

وأفاد بأن من أسباب نجاح الحملة، الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الداخلية على مستوى الدولة، ودعمها للحملة، من خلال توجيه إدارات المرور بالإمارات كافة، بالتعاون مع المتطوعين والقائمين عليها لإنجاحها، إذ أسهمت بشكل كبير في تخفيض نسبة الحوادث المرورية، من خلال توعية السائقين وتنبيههم إلى الالتزام بالسرعات القانونية المحددة، وعدم الإسراع والتسبب في ازدحامات مرورية، مشيراً إلى أن الحملة استطاعت أن تخفض نسبة الحوادث المرورية في رمضان خلال السنوات الماضية بنسب كبيرة.

وأكد أن هناك تحديات كثيرة تحيط بالحملة، تم تجاوزها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لافتاً إلى دور المتطوعين من الشباب والشابات، وتفاعلهم كان من الأسباب الرئيسة لنجاح الحملة وتجاوز التحديات، مبيناً أن الحملة تسهم في ترسيخ قيم الخير، ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز التواصل الاجتماعي والإنساني مع مختلف فئات المجتمع، وتفعيل العمل الخيري.