أطلقت مبادرة «إفطار القيم الإماراتية»
«الاتحادية للشباب» تدعو المقيمين إلى نشر التسامح في العالم
دعا مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، سعيد النظري، المقيمين على أرض الإمارات إلى نشر قيمة التسامح في المجتمعات التي ينتمون إليها، وفي العالم بأسره، خصوصاً أولئك الذين عاشوا على أرض الدولة فترات طويلة، وعايشوا عن قرب القيم الإماراتية الأصيلة.
وأكد النظري في تصريحات للصحافيين، أول من أمس، أن المواطنين لا يشكّلون فقط سفراء للتسامح، وإنما أيضاً المقيمون سفراء، فجميعهم منوط بهم دور في تعريف العالم بقيم الإمارات في التسامح، والتراحم، والتكافل، وعدم التفرقة بين شخص وآخر لاعتبارات الدين والجنس واللون.
وأوضح أن رسالة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رسالة واضحة قائمة على التسامح والتواد، ويتبناها الجميع، مؤكداً أن الشباب في العالم، خصوصاً الشباب العرب، هم سفراء لقيم الإمارات ورسالة زايد، مُرجِعاً إقامة الملايين على أرض الدولة لما يجدوه من احترام للجميع، وفرص لهم، وقيم مجتمعية إيجابية.
وأشار إلى إطلاق المؤسسة أخيراً مبادرة «إفطار القيم الإماراتية»، ضمن البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي، للتعريف بالقيم الإماراتية، واستدامة الحوار حول القيم الإماراتية مع المقيمين في دولة الإمارات، وذلك عن طريق استضافتهم في البيوت الإماراتية، وتناول الإفطار مع العائلات الإماراتية، بإشراف ومتابعة شباب الإمارات، وتتيح لكل عائلة إماراتية فرصة استضافة إفطار القيم ببيتها في يوم من أيام شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أنها فرصة لتعرف المقيمين بتصاميم بيوت المواطنين، وعاداتهم، وقيم الضيافة الإماراتية.
وشدّد على أهمية إقامة علاقات اجتماعية وطيدة بين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، بحيث تقوم على الود ومعرفة بعضهم عن قرب، واستكشاف قيم وعادات بعضهم بعضاً، قائلاً «إننا كإماراتيين لدينا فرصة لاستكشاف حياة 200 جنسية مقيمة على أرضنا، وهي أيضاً لديها فرصة لاستكشاف نمط حياتنا».
وذكر أنه «في لحظة الإفطار تتجلى قيم إماراتية مفعمة بالتسامح والحب، مثل الدعاء لبعضنا بعضاً، والتعاون بين كل أفراد الأسرة لتجهيز المائدة، وإعطاء كبار المواطنين النصائح للشباب، وتذكيرهم بالعادات التي كانت موجودة سابقاً».
ولفت إلى أن البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي يتضمن مجموعة متنوعة ومتكاملة من المبادرات المجتمعية، التي تهدف لتوعية الشباب بالقيم الإماراتية، وتعزيز دورهم في نشرها، والتعريف بها، وتبنيها، لترسخ قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الشباب الإماراتي والأجيال المقبلة. وأسّست المؤسسة الاتحادية للشباب من قِبَل مجلس الوزراء، لتصنع نموذجاً حكومياً، من أجل تمكين الشباب من استغلال كامل إمكاناتهم في تحقيق طموحاتهم، وخدمة الوطن، عن طريق توفير أفضل المنصات لبناء قدراتهم، والمبادرات لخدمة تطلعاتهم، والمراكز لتحتضن إبداعاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news