مواثيق
«القمة الإسلامي» يدعو الإعلام إلى نشر رسالة التسامح
أكد البيان الختامي للدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي عقدت يومي 16 و17 أكتوبر 2003، بمدينة بوتراجايا في ماليزيا، تحت شعار «دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة»، على الدور المهم الذي ينبغي أن يضطلع به قطاع الإعلام والاتصال لنشر رسالة التسامح، في الوقت الذي تتصاعد الحملات المتعمدة، لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في بعض أنحاء العالم، وذلك بنشر رسالة الإسلام السمحة المبنية على السلم والتسامح، وعلى أُسس الحوار والتفاعل مع الحضارات الأخرى، والإسهام في نقل قضايا الأمة الإسلامية وشرح تطلعاتها عبر وسائل الإعلام الدولية.
ودعا المؤتمر، بهذا الخصوص، إلى تعبئة جميع الوسائل اللازمة، خصوصاً الإسهامات الطوعية، بغية حل المشكلة المتمثلة في تدبير التمويل الضروري للنهوض بمشاريع الإعلام والاتصال، والخطة الإعلامية المنبثقة عن آليات تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية للدول الإسلامية.
وأشاد المشاركون بالإنجازات الرائدة التي حققتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، في مجالات التربية والعلوم والثقافة والإعلام والاتصال، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية، خصوصاً في مجالات نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية، وحماية التراث الإسلامي، وتأصيل الثقافة الإسلامية، وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، ورعاية أبناء الجاليات الإسلامية في المهجر، ودعم المؤسسات الثقافية والتعليمية، معربين عن ارتياحهم لقيام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالإشراف على الجوانب التربوية والثقافية، لمراجعة الهيكل الإداري والأكاديمي للجامعة الإسلامية في أوغندا، ولوضع المناهج التربوية الملائمة لها.
وحثّ المؤتمر الدول الأعضاء على متابعة جهودها في تأصيل القيم الإسلامية لدى الشباب، والقيام بمزيد من النشاطات الثقافية لمصلحتهم، مؤكداً ضرورة عقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب في مدينة الرياض. ودعاهم إلى الإسهام بسخاء في تمويل مشروعات مجمع الفقه الإسلامي المختلفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news