توفر فرصاً للحوار وتبادل الآراء والخبرات وبناء شراكات عبر الحدود
«قمة التسامح» تناقش سبل مواجهة التطرف والتمييز
أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للقمة العالمية للتسامح، بأن الدورة الثانية للقمة المقررة إقامتها في دبي، خلال الفترة من 14 إلى 16 من نوفمبر المقبل، تشكل منصة لقادة الحكومات والشخصيات الرئيسة من القطاعين العام والخاص، وسفراء السلام وصانعي التغيير في أنحاء العالم، لمناقشة كيفية مواجهة حركات التطرف والتمييز، ومظاهر العنصرية والكراهية، رغم وجود الاختلاف في وجهات النظر السياسية والدينية والعلمية والفكرية والثقافية، مشيراً إلى أن الدورة ستجمع تحت مظلتها كل فئات المجتمع من رجالٍ ونساءٍ وشبابٍ.
وأفاد بيان نشره الموقع، أخيراً، بأن القمة تعمل على توفير فرص مهمة للحوار، وتبادل الآراء والخبرات، وبناء العلاقات والشراكات النافعة عبر الحدود والأقطار، في إطارٍ من الإدراك الكامل بكل جوانب ظاهرة التنوع والتعددية بين السكان، ودورها المهم في تشكيل مسيرة البشرية، من خلال المناقشات والأفكار التي يطرحها قادة الفكر وأصحاب التجارب المبتكرة على مستوى العالم في هذا المجال، بما يحقق التعاون والعمل المشترك بين القادة والمهتمين والمتخصصين في هذا المجال الحيوي والمهم في كل مكان.
وذكر أن القمة التي تعقد تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح»، ستسلط الضوء على عوامل وسبل تحقيق الانسجام والتناغم، رغم اختلاف الديانات والأعراق والطبقات الاجتماعية، كما تسعى إلى إبراز الفوائد الناتجة من المجتمع المتسامح لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع والعالم.
وأشار إلى أن القمة ستركز على كيفية تعزيز مبادئ التعايش السلمي والاحترام المتبادل، وتقبل الآخر وتفهمه، وحفظ الكرامة الإنسانية، وتحقيق الصداقة بين البشر، على تنوع واختلاف أديانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم ولغاتهم، من خلال تناوله قضايا حياتية مختلفة في مجالات عدة، من تعليم، وبيئة العمل، ودور القيادات الحكومية والدينية في إرساء قواعد التسامح، وقضايا المساواة والعدل وغيرها.
وأضاف البيان أنه سيتم تخصيص محاور لجميع فئات المجتمع، من نساء ورجال وشباب، لتبادل وجهات النظر والحوار حول بناء مجتمعٍ، يملؤه التسامح والسلام.
تعزيز مبادئ التسامح
أكد بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للقمة العالمية للتسامح، أخيراً، أن القمة تهدف إلى نشر رسالة الإمارات للعالم، وهي رسالة التسامح والسلام والمحبة، وإقامة حوارات وشراكات محلية وإقليمية ودولية، لدعم هدف الدولة لتكون العاصمة العالمية للتسامح، وحماية وتعزيز مبادئ التسامح في النظام التعليمي الذي يشمل المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى، وتعزيز ثقافة ومفاهيم التسامح لأجيال المستقبل، من خلال الفنون والثقافة، وصنع ثقافة التسامح في بيئة العمل، بما يضمن الشعور بالأمان والاستقرار لجميع الموظفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news