طلبة «خليفة» يعرضون 70 مشروعاً في «معرض الابتكارات»
نظمت جامعة خليفة في أبوظبي، على مدار يومين، معرض ابتكارات الطلبة، لطلبة الفرقة الأولى والبكالوريوس، استعرض الطلبة خلاله أكثر من 70 مشروعاً مبتكراً، منهم 39 نموذجاً أولياً لمشاريع هندسية قدمها طلبة السنة الأولى بالجامعة، فيما قدم طلبة البكالوريوس نحو 31 مشروعاً للتخرج قابلة للتنفيذ، في مجالات الطاقة النووية، والطاقة النظيفة، والاتصالات، وهندسة الطيران والفضاء والهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية والهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر والهندسة المدنية، إضافة إلى علوم الأرض البترولية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة، الدكتور عارف سلطان الحمادي: «يبرز معرض الابتكار لطلبة السنة الأولى وطلبة السنة الأخيرة قدرات الطلبة الإبداعية في ابتكار حلول عن طريق وضع نماذج أولية لمشاريع تخدم القطاعات الحيوية في الدولة، كما تعكس هذه المشاريع مستوى البحوث لدى الجامعة ومدى كفاءة خبرات أعضاء الهيئة الأكاديمية فيها، والذي بدوره يؤكد على الدور الريادي الذي تلعبه جامعة خليفة في مجال الابتكار».
وأضاف: «قدم ما يزيد على 140 طالباً في السنة الأخيرة في تخصصات الهندسة مشاريع عملوا عليها خلال العام، والتي ضمت تصاميم طائرات بدون طيار وأغشية لتحلية المياه وأجهزة استشعار وروبوتات الزراعية وبيوت شمسية، حيث تضمنت ابتكاراتهم مشاريع متنوعة في مجالات هندسة الفضاء والطيران والهندسة الكيميائية والهندسة الطبية الحيوية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وهندسة البترول.
مشاريع متميزة
نظمت جامعة خليفة خلال المعرض مسابقة، أفضل مشروع من اختيار الجمهور وأفضل مشروع من اختيار لجنة التحكيم المكونة من أعضاء الهيئة الأكاديمية في كلية الهندسة حيث فاز الطالب فاز سيمون أمانويل بجائزة لجنة التحكيم عن مشروعه “نظام التنبيه الحراري الذكي لدرجة حرارة الطفل”، فيما حصلت الطالبة أريام خليفة على جائزة الجمهور عن مشروعها “محلل نسبة التوتر الآلي”.
وتضمنت المشاريع التي استعرضها الطلبة عصا ذكية للإعاقات البصري ابتكرتها 5 طالبات “شما الحجري، آمنة أبو هندي، ديفورا يمين، عويش آل سويدان وأسماء رشيد”، مشيرات إلى قيامهن بتطوير العصا عبر إضافة مستشعر متحرك.
فيما ابتكر الطالبات ميثة الشبلي، ظبية الزعابي، العنود الشحي، وسلامة المنصوري، جهازاً منزلياً لتحلية المياه يمكن استخدامه بشكل آمن من قبل الأفراد، وتم تصنيعه من مواد وأدوات موجودة في المنزل كالإبريق والثلج وصندوق بلاستيكي، يستخدم الحرارة لتبخير الماء المالح، وقادر على إنتاج 500 مليمتر من الماء العذب كل نصف ساعة.