الهلال الاحمر تتلقى دعماً من مؤسسة الفهيم بمبلغ 2 مليون درهم
تسلمت هيئة الهلال الاحمر الإماراتي شيك تبرع بمبلغ 2 مليون درهم من مؤسسة عبد الجليل الفهيم وعائلته الخيرية لحملة "الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا" التي أطلقتها الهيئة مؤخراً تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وذلك لدعم ومساندة الأوضاع الإنسانية للاجئ الروهنيغا وتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم الراهنة.
تسلم شيك التبرع نائب الامين العام لقطاع التسويق حمود عبد الله الجنيبي، وجمع التبرعات بالهلال الاحمر أمين عام المؤسسة عيسى عبد الجليل الفهيم، وبحضور المستشار بالهيئة محمد سعيد الرميثي خلال لقائهما بمقر المؤسسة في أبو ظبي، وذلك امتدادا للجهود التي ظلت تبذلها الإمارات للحد من معاناة اللاجئين وصون كرامتهم الإنسانية، حيث عملت الهيئة منذ بداية تفاقم قضية الروهينغا على مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم والوقوف بجانبهم وقامت بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للاجئين من الروهينغا في أماكن تواجدهم المختلفة في بنجلاديش وساهمت خلال السنوات الماضية بقوة في تعزيز الجهود الدولية للحد من تداعيات الأزمة الاتي يمر بها شعب الروهينغا في ميانمار.
وأشاد نائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات بمبادرة مؤسسة عبد الجليل الفهيم وعائلته الخيرية ودعمه المادي المتواصل لمشاريع الهيئة معبرا عن شكر وتقدير القيادة العليا في الهيئة وكافة العاملين بها علي تبرع الوقف التي تعكس أهمية التعاون والتكاتف الإنساني في مساندة الضعفاء والمحتاجين على المستويين الذين تعصف بهم المحن والكوارث، مؤكداً على تضافر الجهود الخيرية وروح العمل الإنساني من أجل إنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن من لاجئ الروهينغا الذين حالت ظروفهم وإمكانياتهم من العيش بكرامة وحياة طيبة.
وعبر الجنيبي عن شكره وتقديره للمؤسسة وعطائها الخيري والإنساني المتواصل لمساعدة ورعاية الحالات الإنسانية التي يرعاه الهلال الأحمر محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن هذا التبرع يؤكد على تعاون المؤسسة مع الهلال الاحمر ويعمل علي إنقاذ العديد من الأطفال والنساء من لاجئ الروهينغا ويساعدهم علي التغلب علي ظروف التي أجبرتهم على الهجرة عنوةً من ميانمار واللجوء إلى الحدود بنجلاديش وحرمتهم من العيش في محيط أسري واحد مما حدا بالهلال الأحمر الإماراتي والعديد من الهيئات والمنظمات الإنسانية بدولة الإمارات بأن تلتزم أخلاقيا وإنسانيا برعاية أطفال ونساء الروهينغا.
من جهته أثنى عيسى الفهيم على جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإغاثية والإنسانية التي تقدمها للنازحين واللاجئين في جميع أنحاء العالم الذين شردتهم النزاعات والكوارث، والذين تعمل الهيئة علي الوصول إليهم في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها لتخفف عنهم من الأضرار التي لحقت بهم من جراء النزوح القسري من مدنهم وقراهم إلي المناطق الحدودية للدول التي يعيشون بها ، مما أدي الي تردي أوضاعهم الحياتية والمعيشية والصحية والاجتماعية، مشيداً بدور الهلال الأحمر وجهوده الإنسانية داخل الدولة وتميزها بالعطاء الإنساني بالخارج، خصوصاً في تلك الدول التي تضرر اللاجئين بها من ويلات الحروب والنزاعات ومنهم الأطفال والنساء من أقلية الروهينغا.
ودعا الفهيم القائمين علي أمر الهيئة بمواصلة العطاء الإنساني والخيري للفئات التي يرعاها الهلال الأحمر بمساعداته الإنسانية ومد يد العون الإنساني والإغاثي خصوصاً في مجال الإغاثة وتوفير المواد الغذائية والأدوية الخاصة بالأطفال والنساء والأغطية وتنفيذ المشاريع التي من شأنه أن تساعد لاجئ الروهينغا وأسرهم علي التكيف مع بيئتهم الجديدة للعيش بكرامة.