«دبي الخيرية» تسعد الفقراء بـ «قرية التسامح»
تسهم جمعية دبي الخيرية بمشروعها الذي تنفذه تحت عنوان «قرية التسامح» في تحويل مفهوم التسامح إلى إطار عملي، وذلك ضمن مشروعاتها لعام 2019، الذي اختاره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ليكون عاماً للتسامح.
ويتضمن المشروع بناء 100 بيت من الطين للأسر الفقيرة في كل من مالي والنيجر وبوركينافاسو، وتبلغ مساحة البيت 40 متراً مربعاً، ويتكون من غرفة وصالة وحمام، وتبلغ كلفته 5000 درهم.
وأفادت الجمعية في تقرير أصدرته لمشروعاتها للعام الجاري، بأن أنشطتها الخيرية تنتشر في نحو 33 دولة في العالم، وتتوزع على مشروعات بناء المساجد في دول كألبانيا وإندونيسيا والهند وتايلاند وكمبوديا والسنغال والكونغو النيجر ومالاوي وبنين وتوغو وسيراليون، وبناء مدارس في دول مثل الهند وتايلاند وطاجيكستان، وقيرغستان، وكمبوديا، والسودان، وبناء مستوصفات طبية في دول مثل الهند، والكونغو، وأوغندا، والسودان، ومالي، وبوركينافاسو، وكمبوديا.
وأشارت إلى أن من ضمن مشروعاتها بناء دور للأيتام في الهند وأرض الصومال ومالاوي وموريتانيا، وإنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في الهند وقيرغستان ومالاوي وموريتانيا ومالي وغانا وغينيا كوناكري، وبناء مساكن للفقراء في الهند وتايلاند وطاجيكستان وإثيوبيا ودول أخرى.
يذكر أن الجمعية أشهرت باسم «جمعية العروة الوثقى»، وفقاً للقرار الوزاري رقم 28/ 2 لسنـة 1980، وانحصرت أهدافها فقط في رعاية الأيتام، ثم توسع نشاطها بما يتماشى مع الحاجات الملحة، فتمت إعادة إشهار الجمعية بالقرار الوزاري رقم 85 لسنة 1994 تحت مسمى جديد، وهو جمعية دبي الخيرية بأهداف أكثر شمولاً واتساعاً، وأصبحت من الجمعيات ذات النفع العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news